سر الصفقة التى تمت بين المهندس محمود النقيب رئيس شركة وسط الدلتا لانتاج الكهرباء و الفنى هشام محمد عبده حسن – فنى بمحطة كهرباء طلخا و الشهير بهشام الشهاوى:
و لكننا نكشف فى هذه السطور و من خلال المستندات سر الصفقة التى تمت بينه و بين رئيس الشركة المهندس محمود النقيب .
سبق و ان تمت مجازاة هشام الشهاوى بخصم يوم من راتبه ، و لكن بعد صفقة عقدت بين النقيب و الشهاوى من خلال تدخل بعض الاطراف وافق هشام ان يتحول لمادح و شاكر و محب لمحمود النقيب .
و اصبح يدا لرئيس الشركة فى جميع مقابلاته فى المحطة ، و على الفيس بوك و يدافع عن محمود النقيب و يكتب عن مزاياه و محاسنه و يهاجم زميله فى الشركة .
الاستاذ المحامى / محمد لطفى بسبب غضب محمود النقيب علية ، و اقنع الشهاوى زميله محمد فرج السمين بنفاق النقيب و الدفاع عنه على الفيس بوك ، و تقديم فروض الولاء و الطاعة .
و بدأ الشهاوى فى جنى ثمار تطبيله و نفاقه لمحمود النقيب ، و التى بدات بحفظ التحقيق ضد هشام الشهاوى بعد اتهامه بكتابة عبارات مسيئة على الفيس بوك .
انكر الشهاوى علاقته بها و لكن الحقيقة ان هشام الشهاوى هو الذى كتبها ، و لكن ما علينا و اصدر محمود النقيب قراراه رقم 587 لسنة 2014 بحفظ التحقيق الخاص بهشام الشهاوى
و استمراراً لجنى محصول و ثمرة النفاق اصدر محمود النقيب قراراً اخر رقمه 622 لسنة 2014 بسحب الجزاء الموقع على هشام الشهاوى بخصوص مجازاته بخصم يوم من راتبه
كل ذلك بفضل مدح و دفاع هشام الشهاوى عن محمود النقيب و ينتظر الزميل محمد فرج ان يحصل هو الاخر على ثمن دفاع المستميت عن محمود النقيب بإالغاء قرار مجازاته بخصم خمسة ايام بعد تدخل الذراع اليمى للنقيب فى محطة طلخا هشام الشهاوى .
الذى اصبح الرجل الاقوى فى المحطة يقول ما يشاء و يكتب ما يشاء على الفيس بوك و يسب من يشاء و يهاجم من يشاء و النقيب لا يتدخل و ان تدخل يكون الحل ان الشهاوى لم يكتب شىء و ان هناك من انتحل شخصيته رغم اننا لم نرى اى حساب مزور باسم الشهاوى .
و الغريبة اننا اكتشفنا ان المهندس محمود النقيب عاشق للمنافقين و المطبلاتية و يقربهم اليه و يعطف عليهم و من يقدم اليه الاعتذارات و فروض الولاء و الطاعة يصبح من المرضى عليهم .
اما من يكابر و يحافظ على كرامته و لا يوجد دليل على ادانته .
يصبح من المغضوب عليهم فى الشركة .


جريدة أحوال مصر
