أخبار عاجلة

بالصور حرب شوارع بين الاهالى وأنصار المعزول أثناء مليونية “الوفاء للدماء الشهداء ” في المحلة

شهدت ساحة ميدان الشون بمدينة المحلة الكبرب نشوب سلسلة من الاشتباكات الحامية بين الأهالى وشباب القوي والحركات الثورية وأنصار الرئيس المعزول من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية عقب خروجهم فى مسيرة بلغ قوامها 1200 متظاهر عقب الإنتهاء من أداء صلاة الجمعة  اليوم بمساجد الباشا وأل طه والشعراوي والاحتشاد بساحة ميدان البندر للمشاركة فى فعاليات مليونية أسموها “الوفاء للشهداء رابعة العدوية والنهضة ” للمطالبة بعودة المعزول للحكم والإفراج عن قيادات الجماعة المقبوض عليهم والتأكيد على ضرورة استمرارهم على الصمود ضد العسكر والشرطة .

وتمكن الأهالى من التجمع والاحتشاد أمام النادي الزراعي بطول شارع البحر الرئيسي للتشكيل للجان شبية لمنع مرور تظاهرات أنصار المعزول صوب ساحة الشون للإحتلاله وحصار مبني قسم شرطة ثان المحلة فيما اتجهت مسيرة المعزول صوبهم مرددين هتافات عدائية وتحريضية ضد الجيش والشرط حاملين صورا لعلامات رابعة العدوية مطالبين بعودة المعزول والإفراج عن المقبوض عليهم من القيادات الإخوانية

كما بدأت الاشتباكات بينهم وبين رجال الشرطة المتواجدين  للتأمين مبني قسم ثان المحلة  وبدأ الإخوان في استخدام الحجارة فانضم الأهالي لقوات الشرطة وبدأت حالة من المطاردات بين الشرطة والأهالي والإخوان الذين فروا للشوارع الجانبية لتبدأ حرب شوارع وحالة كر وفر في شوارع المحلة لاول مرة منذ عدة اسابيع كان  قد ارتكز على الخروج فى تظاهرات بشوارع وميادين مدينة طنطا وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على 5 عناصر من اعضاء الجماعة وبحووتهم الشوم وكمامات واسلحة بيضاء .

وكلف اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية  العميد حسين شاهين مساعد الفرقة بالمحلة بتشكيل حملات أمنية مكثفة برئاسة العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود ومعاونيه وقوة من الشرطة السرية وعدد 4 سيارات مدرعات و3 سيارات من قوات الأمن المركزي لمطاردة أنصار المعزول الذين فروا هاربين إلى الشوارع الجانبية بطول شارع  البحر الرئيسية وخاصة مناطق السبع بنات والبسينة وأوبالفضل الوزيري والجمهورية وسكة طنطا للإختفاء خشية الفتك بهم من قبل الأهالي وشاركت قوات الشرطة والجيش فى علاج المصابين أثناء أحداث الاشتياكات فى مستفيات ميدانية ونقل الحالات الحرجة إلى مستشفي طوارىء المحلة العام .

ومن ناحية أخري فوجىء الأهالى بخروج مسيرة حاشدة ضمت المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قد خرجت من منطقة مزلقان السبع بنات إلا أنهم قاموا بالتصدي لهما ومنعها من المرور من ساحة الشون ورشقوها بالحجارة والعصي مما دفعهم للهرب والعوده من جديد إلى مساكنهم وردد الأهالى دعما للجيش والشرطة هتافات أبرزها “”الجيش والشرطة إيد واحدة  وكلنا ضد الإرهاب  ولالا لعوده حكم الإخوان ” .

كما شهدت شوارع وميادين محافظة الغربية حاله من الإستنفار الأمني ورفع حالة الطوراىء إلى أعلى درجات التأهب والإستعداد تحسبا للإندلاع أحداث شغب والعنف فى مليونية “الوفاء للدماء الشهداء ” التى دعي لها أنصار الرئيس المعزول من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والقوي التحالف الوطني لدعم الشرعية .

وصرح شمس الغنيمي الناشط السياسي أن لجان الشعبية وشباب القوي والحركات الثورية لن يسمحوا للإخوان باحتلال ساحة ميدان الشون مذكرا أنصار المعزول بموقعة شهر نوفمبر 2012 م والتى لقن فيها الثوار الأبرار الغخوان المسلمين درسا لن ينسوه أبدا دفاعا عن شرعية وصوت الشعب وإيمانه برحيل حكم الإخوان واستقلال تبعية المحلة خصوصا ومصر عن حكم المرشد العام للجماعه وأتباعه .

كما انتشرت مدرعات وسيارات المصفحة التابعة للجيش والشرطة بمحيط مبني ديوان محافظة الغربية ومبني مديرية الأمن للتأمينه خشية اقتحامه وحصاره من قبل أنصار المعزول وتوجهت العديد من القوات للتأمين الممتلكات العامة والمؤسسات الحكومية والبنوك والمستشفيات خشية تعرضها للاعمال تخريبية أثناء تظاهرات الإخوان .

يذكر أن التحالف الوطني لدعم الشرعية دعي للخروج فى مسيرات فى 5 مدن بالمحافظة  انطلق معظمها عقب صلاه الجمعه من عدة مساجد بمراكز طنطا والمحلة الكبري وزفتي وبسيون وغيرها للتأكيد على استمرار صمودهم ورفضهم ما أسموه بالإنقلاب العسكري .

ويذكر أن الشيخ محمد عبد الملك الزغبي الداعية السلفي قد  ألقي خطبة الجمعه بمسجد الطويل بمنطقة المنشية الجديدة أكد فيها على ضرورة الجهاد فى سبيل الله والمثابرة من أجل نصر الحق وعدم  الدخول فى مرحلة الدماء والوقيعة بينم أبناء أمة الواحدة لافتا أن سلطان الله ورحمته على عبده لن تتحقيق إلا بالتقوي والعمل الصالح .

وأشار “الزغبي” أن الجماعات الإسلامية لعبت دور هام فى المشهد المصري فى تقويم الأمة وتصحيح مسارها داعيا المصلين إلى التوحد وعدم الفرقة حفاظا على دماء المصريين وسعيا لنصر الحق وبناء مصر المستقبل بسواعد أبنائها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *