عقب اختيار عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق ، لرئاسة لجنة الخمسين لتعديل الدستور ، صرح عدي الألفي – منسق عام ائتلاف شباب الوحدة العربية بدمياط -: إن وجود عمرو موسى على رأس لجنة الخمسين مكسب كبير.
وأضاف الألفي ل”أحوال مصر ” : بحكم علاقتي بالسيد عمرو موسى أعرف مدى رغبته في وجود دستور توافقي يعمل على لم الشمل المصري، فضلا عن رؤيته المستقبلية لمصر، مؤكدًا على أنه من المهم تضمين مواد حقوق الطفل والمرأة وحرية الصحافة وتشكيل النقابات المستقلة في الدستور الجديد.
وأكد عضو ائتلاف الوحدة العربية ، أنه لا يوجد وجه مقارنة بين المستشار حسام الغرياني – رئيس لجنة المائة لوضع الدستور في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي – والسيد عمرو موسى – رئيس لجنة الخمسين – لأن التاريخ يحكم على صاحبه، كما أن لجنة المائة كان يحكمها الهوى والفوضى.