جريدة أحوال مصر
أعلن أهالى قرية بلقس، التابعة لمركز ومدينة قليوب، رفضهم التام لبقاء رئيس الوحدة المحلية بالقرية بينهم، ووجهوا له وابلا من الاتهامات التى انحصرت فى الفساد المالى والإدارى، وإهدار المال العام، وطالبوا فى عدة بلاغات تقدموا بها لرئيس مدينة قليوب مصطفى بيومى، بعزله من منصبه وإحالته للمحاكمة فى وقائع إهدار المال العام، وبعض وقائع الفساد.
وأكد أهالى بلقس فى البلاغات قيام رئيس الوحدة المحلية ببلقس، بفرض الجبايات والغرامات على الأهالى دون وجه حق، حيث يقوم بتوقيع الغرامات التى تبدأ بمبالغ 100 ألف جنيه عن مخالفات لا أساس لها فى الحقيقة، ليتم تحصيل مبالغ من الأهالى وفتح باب الفساد من خلال التفاوض على قيمة المبالغ التى يتم سدادها.
وأوضح أهالى قرية بلقس أن رئيس الوحدة المحلية، يقوم ببيع وتوزيع كشافات الإنارة الواردة إلى الوحدة المحلية على محاسيبه ولم يدفع أكثر بالمخالفة للقانون.
واتهم الأهالى فى بلاغاتهم رئيس الوحدة المحلية، بوجود علاقات مشبوهة مع أصحاب مكاتب تقسيم الأراضى حيث يقوم بتسهيل عمليات الاستيلاء على الأراضى وتحرير حملات الإزالة الوهمية والتى يتم إثباتها على الورق فقط، وأكد أهالى القرية، قيام رئيس الوحدة المحلية ببلقس، باستغلال سيارة الوحدة المحلية لأغراضه الشخصية بالمخالفة للقانون، مشيرين إلى أن السيارة لا تبيت بجراج الوحدة، مدللي على اتهامهم بمراجعة بونات البنزين الخاصة بالسيارة، فضلا عن قيامه –أى رئيس الوحدة المحلية-، بتوزيع بونات البنزين الخاصة لكل من يحب ويرضى.
وكشف أهالى القرية عن قيام رئيس الوحدة، بممارسة الفساد الأخلاقى داخل مبنى الوحدة المحلية حيث يقوم بتدخين “الشيشة”، داخل مكتبه بديوان الوحدة المحلية، فضلا عن قيامه بجمع التبرعات والتى تصل لمبالغ طائلة بحجة إجراء صيانة لبعض معدات الوحدة المحلية، فى الوقت الذى لا تحتاج تلك المعدات لأى أعمال صيانة، فضلا عن امتناعه من المشاركة وتقديم العون للجمعيات والعاملين فى مشروع النظافة بالقرية وتجميلها.
