أخبار عاجلة

مركز شباب كفر شكر بين الغموض والحقيقة

لا تزال حلقات من التخبط تلاحق مركز شباب مدينة كفر شكر ، و ذلك منذ عدة سنوات بعد أن أصبح الجميع لا يعلم ما يدور في الغرف المغلقة داخل  أسوار النادي.
منذ عدة أسابيع ظهرت على الأفق أزمة الإستثمار أو الخصخصة كما يحلوا لمعارضي مجلس الإدارة الحالي وصف ما يحدث داخل مركز شباب مدينة كفر شكر، بعد ان تقدم لاعب كرة قدم، بعرض للإستثمار لفرق كرة القدم داخل مركز الشاب، و ذلك بطريقة غير معلنة، مما أدى لحدوث ثورة داخل و خارج اسوار مركز الشباب بعد ان تسرب الخبر، و لم تعرف اين حقيقة العرض حتى بعد أن عقد عدد من أعضاء مجلس الإدارة عدة جلسات لشرح موقفهم و الأسباب  الداعية لذلك، ولكن المعارضين مصرين على موقفهم الرافض لهذا الأمر الذي يعني لهم أن نوفر كل شيئ للمستثمر في مقابل تخلي الإدارة عن جزء أصيل من مسئولياتها.
 و أدى ذلك لدفع البعض للتواصل مع عدد من مشهوري الوسط الرياضي، ليدخلوا في حلبة السباق للفوز بحقوق رعاية فرق كرة القدم و استغلال رخص اسعار اللاعبين و تكلفة الإعداد في الأرياف لصنع الأعمال و المال و ظهر في الصورة نجم رياضي اخر معروف، ليدخل  بعرض جديد رحب به البعض و لكن مجلس الإدارة في تعقيب مقتضب قال عنه أنه ( غير جدي !! )، مما عاد لأذهان المعارضين تساؤلات مشروعة حول مايحدث داخل مركز الشباب و كيفية اتخاذ القرارات خاصة المصيرية منها.
في سياق سابق كانت هناك مآساة تكرار قطع التيار الكهربي عن مركز الشباب بسبب عدم التزام الإدارة بدفع مستحقات شركة الكهرباء  التي وصلت لعشرات الألاف و قبلها أزمات مع شركة المياه أيضا وقبلهما أزمات مستحقات اللاعبين الذي وصل بهم للذهاب للمحافظ والشكوى لديه من إنعدام صرف مستحقاتهم و لما لم يجدوا إستجابة أخذوا القرار الصعب بالإمتناع عن اللعب لعدم مقدرتهم الشخصية المالية، لمواجهة متطلبات الإنفاق على فرق الكرة التي لديها مخصصات مالية من البطولات التي يشتركون بها، وكذلك من موارد مركز الشباب و لكن المحصلة التي حصلوا عليها تكاد تكون صفرا.
و في شهر فبراير الماضي كنت المفاجأة التي وقعت وقع الصاعقة على كفر شكر  و مركز شبابها دون أن يدري أحد، فقد صدر قرار من الادارة المركزية لمراكز الشباب  بشطب فريق كرة القدم بمركز شباب مدينة كفر شكر من مسابقة العام الجاري وحرمانه من الاشتراك في البطولات لمدة عام قادم نتيجة انسحابه من عدد 4 مباريات متتالية و  تغريمه برد المكافئات التي حصل عليها ليس ذلك فقط و حسب بل وإلزامه بدفع تكلفة بدلات الحكام و الاسعاف للمباريات التي لم يلعبها و تحويل عدد من المسئولين بمركز الشباب  للتحقيق.
كما تم التواصل مع عدد من المسئولين في مركز الشباب وأشار احدهم انه على علم بوجود مشكلة لكنه لا يعرف التفاصيل و انه فوجئ تماما بهذه القرارت و أشار آخر أنه رغم كونه أحد كوادر المنظومة لكنه يبدوا أنه آخر من يعلم و علق أحد اللاعبين بقوله حسبنا الله و نعم الوكيل في المتسبب و أكد أحد المهتمين بانه نهاية مظلمة لإدارة ظالمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *