شهدت قرية سامول التابعة لمركز المحلة الكبري احتفالات وافراح وزغاريد غامرة بعدما تمكنت قوات الشرطة بمديرية أمن القاهرة من القبض على الدكتور محمد بديع المرشد فجر اليوم فى إحدي الشقق السكنية بمدينة نصر حيث نظم اهالى وسكان المدينة حفل ضم لفيف من أهالي وكبار عائلات مرددين هتافات مؤيدة للجيش ورجال الداخلية دعم لحربهم ومجابهتهم لتحركات عناصر الإجرامية فى شبه جزيرة سيناء .
ويبلغ عدد أهالى وسكان القرية قرابة 70 ألف نسمه فيما تقع على الطريق الزراعي الواصل بين مدينتي ” المحلة – كفرالشيخ ” وسط سلسلة من المشكلات التى يعاني منها أهليه قرية المرشد من انفلات امني وانتشار للظواهر البلطجة والأعمال السطو المسلح وانقطار التيار الكهربائي مستمرة .
وكشف أعيان القرية أنه كبار العائلات والعقلاء جمعوا أموال بالجهود الذاتية لإنشاء مشروعات خدميه من بينها مدارس ومستشفيات ومراكز شباب وجمعية زراعية وغيرها دون تدخل من الجهات التنفيذية ومسئولي مجلس مركز ومدينة المحلة وديوان محافظة الغربية .
وصرح أحمد أسعد أحد اهالي القرية بانه كافة العائلات يتبرأون من المرشد محمد بديع بسبب نشاط أفراد الجماعة الإرهابي وارتكابه للأحداث شغب والعنف بمختلف محافظات الجمهورية مطالبين بالقصاص للشهداء الذين سقطوا فى عهد الدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول وأحداث ما بعد ثورة 30 يونيو .
وكشف “حسن محمود ” أحد فلاحي القرية أن اقارب ووالد المرشد العام شغلوا مناصب قيادية بالحزب الوطني المنحل ولكنه انتقل للعيش مع أسرته بمدينة بني سويف مشيرا أنه حضر إلى القرية منذ نحو أكثر من عام فى زيارة مفاجئة فجرا فى عزاء شقيقته وأحد اقاربه .
كما دعي محمود إلى حل مشكلات القرية معلنا أنه أهالى القرية لا يلتفتون إلى قيادات الجماعة لانهم لم يطوروا او ينشئوا أى مشروعات قومية تخدم أهالى القرية طول حكم الجماعة الفاشل والذى غشم فى حق جموع المصريين .