أخبار عاجلة

مصطفى البلك يكتب.. “ماسبيرو بين الارادة والادارة !!”

لاتفهمونا غلط
•اصعب شئ ان تكون  مؤذنا في مالطه ، فلن يسمعك احد ولن يعيرك احد اهتماما ، انت تكتب والقافلة تسير وان كانت تسير في الاتجاه الخطا .. نعم تسير في الاتجاه الخطأ ، ولكن ماذا افعل ليس امامي الا مواصلة الكتابة والتكرار يعلم الشطار ، ولعل يوما يفكر احد ان يستمع لي ولغيري ممن يحبون مصر ويدركون ان اعلام الدولة والشعب هو رمانة الميزان وهو الطريق الوحيد لعودة التاثير في وجدان المواطن المصري بعد ان فقد وعيه الثقافي والفني ، ويتم تغيبه باعلام خاص وبدليل هدفه الترفيه لا التثقيف يعمل بدون رؤيه وادراك بالدور الحقيقي للاعلام ، للاسف اعلام تم انشاؤه بنظام المطار السري الذي يعرف طريقه الجميع وتحيط به لافتات  مكتوب عليها مطار سري ممنوع الاقتراب والتصوير وفي كل ارجاء المعمورة يقف سائق الميكروباص مناديا حد رايح المطار السري ، فاعلامنا لا هوية له ، اعلام سبوبه جمع الاصدقاء والمقربين ومن لا عمل له وغاب عنه الاعلامي الحقيقي ، فلا هو اعلام خدمة عامة ولا هو اعلام ترفيهي مبنيا علي الاستثمار ، وانا من خلال خبرتي اؤكد ان اعلامنا البديل الخاص لن يحقق اي موارد تحقق له الاكتفاء الذاتي او الاستمرار في ظل موارد اعلانيه محدودة  واتوقع له فشلا ذريعا ، فالخاص كما قلت وذكرت في مقالي السابق يحقق خسائر ولا يستطيع دفع رواتب العاملين به وكثير من الفضائيات الخاصة بيعت لرجال اعمال يعيدونها للحياة مرة اخري وبعضها الاخر توقف نهائيا ،  وماسبيرو ضاع ما بين غياب الادارة  الواعية المدركة لاهمية الكرسي الذي تجلس عليه ، ولم تسع سعيا حثيثا  لان تغزل حتي ولو برجل حمار وارتضت ان تكون من موظفي الدولة ، فصاروا هم والعاملين معهم موظفي حكومة ينتظرون الراتب الشهري من وزارة المالية والهدف تحقيق السقف حتي بدون عمل ، واصبحوا عبئا علي الدولة تسعي للاخلاص منه ، بالاضافة لعدم وجود ارادة لتصحيح مساره من الدولة والعاملين به ، والدولة اعلنت رسميا تخليها عنه بعد ان اكلته لحما ورمته عظما تنتظر خروج العاملين به للمعاش ، شانه شان المؤسسات الصحفية القومية .  
•لا انكر انحيازي وحبي لماسبيرو  هذا الصرح الاعلامي الكبير الذي طالما وقفت امامه ومازالت اقف امامه وانظر اليه  كجزء من تاريخ مصر ورقيها وتاثيرها في وجدان الوطن العربي والافريقي ، فاللهجة المصرية انتشرت من خلال ما قدم علي شاشته وعبر اثير اذاعاته ، وانتجه من دراما آرخت للداما المصرية والعربية ، وهو صاحب الريادة والقوه الناعمة التي فرضت نفسها من الخليج للمحيط  ، مثله مثل برج القاهرة والاهرامات ، تاريخ يجب ان نسعي للحفاظ عليه ، وطالبت كثيرا عبر مقالاتي بدعم الدولة له والحفاظ عليه والنظر اليه بعين الاعتبار كاعلام الشعب  بعد ثورتين تحرر فيهما مجازا من سيطرة  الحزب الواحد سواء كان اتحاد اشتراكي او حزب وطني او حرية وعدالة واخوان مسلمين ، ماسبيرو يحتاج ادارة تملك رؤية وارادة  من العاملين به ودولة تعي دور الاعلام للخروج به لبر الامان  .
•بداية موفقة  لوجود قنوات اخبارية مصرية وجدتها من خلال متابعتي ل CBC extra و ON live وان كان ينقص العاملين بها الخبرة في التعامل مع العمل الاخباري وان كان هناك تغطيات عالمية جيدة خاصة في CBC EXTRA وننتظر DMC NEWS، واشد علي يد كلا من الصديقين خالد مهني رئيس قطاع الاخبار وعمرو الشناوي رئيس النيل للاخبار والعاملين في  اخبار ماسبيرو انتم في حالة جهاد واثق ان لديكم الارادة للدخول في منافسة وتقديم الافضل فانتم اصحاب الخبرة  وكان لكم السبق في كثير من الاحداث علي الساحة العالمية الاخيرة ومنها تغطية الانتخابات الامريكية وتنصيب ترامب رئيسا ونقل وقائع مؤتمر الشباب الثاني في اسوان ، اغزلوا . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *