جريمة فى حق البشرية

أطباء يمتنعون عن آداء مهامهم
وأطباء يعانون من نقص فى الأجهزه
ومرضى تنتظر الشفاء
المستشفيات الحكومية هي إحدى أهم المشاكل التي يعانى منها الشعب المصري وبخاصة الفقراء منهم وكالعادة يصرخون ولا أحد يستمع إلى صراخهم أو حتى يشعر به.
ولا زلنا نعيش إلى يومنا هذا توابع الإهمال والفوضى التي خلفها النظام البائد في هذه المستشفيات ولكن إلى متى سيستمر هذا الوضع بعد الثورة العظيمة التي نادت بالعدالة الإجتماعية والحياة الكريمة لكل مواطن، ومتى ستتخذ حكومة الثورة إجراءاتها الحاسمة لإنهاء هذه المهزلة
ففى هذا المقال أريد أن أسلط الضوء على إحدى المستشفيات الحكوميه التى تقع فى قرية بسيطه وهى مستشفى قرية كفرسالم بمركز بسيون محافظة الغربية حيث أن بها أطباء يمتنعون عن أداء مهامهم وأطباء يعانون من نقص فى الأجهزة ومرضى تنتظر الشفاء حيث أن بهذه الطريقه أصبحت وزارةالصحه بدلاً من أن تكون علاج للمرضى أصبحت تساعد على نشر الأمراض والأوبئه بل وتساعد فى جريمة فى حق الإنسانيه فإن كان مايحدث هذا فى دوله تحترم القانون وحقوق الإنسان لتم إقاله كل المسئولين بما فيهم وزير الصحه ووكيل الوزاره ولكنى أنا كأحد أبناء هذه القريه أقول لكل المسئولين بالنيابه عن جميع أبناء القريه أننا لا ولن نظل صامتين بعد اليوم وإلم يتدخل المسئولين فى حل هذه المشكله سوف نصل بمشكلتنا إلى منظمات حقوق الإنسان العالميه وكل وكالات الأنباء طالما أن حكومتنا والمسئولين عنا يريدون أن يفعلوا بنا إبادة جماعية