أخبار عاجلة

المفكر السوري نادر عكو يكتب.. الاعلام الاستباقي الغربي وتأثيره المدمر !!

الاعلام الاستباقي الغربي وتأثيره المدمر على نمط التفكير وحركة الحياة في الوطن  العربي
المحاور الرئيسية : 
1- ماهو الاعلام الاستباقي الغربي ؟
2- ما هو الرد الطبيعي العربي للاختراقات الغربية للاعلام والفكر العربي ؟
3- ماهو دور المنتدى المصري للاعلام في التصدي للاعلام الغربي ؟
4- كيف نبني الانسان العرب القادر على الانتصار ووالاستمرار في الوجود في التاريخ والجغرافية البشريه ؟
5- دور الشراكه المجتمعية والعمل التطوعي غير مدفوع الأجر ؟
6- دور الشباب العربي في تشكيل الصورة الذهنية الايجابية للمجتمع العربي .
7- سوريا ألى أين ؟
لماذا يتم التعتيم الاستراتيجي على مناظرات هيلاري كلينتون وترامب حول مسؤولية هيلاري كلينتون في خلق داعش وتمير الدول العربية ؟
هل يمكن أن تقسم سوريا ؟
تغيير المزاج للعربي السوري حول أستمرارية الصراع المسلح .
لماذا لم يتم حسم الصراع لصالح أحد الأطراف المتصارعه ؟
الحل العودة الى الحكمة بعد أن عرف السوريون من من هو العدو ومن هو الصديق ؟
أيجابيات الاعلام الصادق …وأجرام الاعلام الاستباقي الغربي المضلل ….
مصطلح الاعلام الصاديق .. تعبير صادق لا تختلط فيه الأمور …
الحرب الإعلامية هي فن النصر دون حرب….
الحرب الإعلامية هي المقدمة الضرورية لتحقيق النصر…
مسؤولية الاعلام هي تمهيد المناخ المناسب لشن الحرب العسكرية أو التصدي للارهاب أو العبور الى التنمية الاقتصادية أملاً في تحقيق النصر.‏
الاعلام الاستباقي الغربي المضلل هو تكنولوجيا لصناعة الموت والقتل… أفلام هوليود لا يمكنها تبيض الاعلام الاستباقي الغربي المضلل …فقد أكتشفنا أجرامه ….
العالم اليوم استيقظ على أجرامه في سوريا والعراق ولبييا واليمن…
وهاهو يصنع ثقافة أنسانية أعلامية كونية ….بعيداً عن ثقافة الكاوبوي الأمريكي …
فخطورة الاعلام الكاذب ……الذي هو بند من بنود الاعلام الاستباقي الغربي وبالتحديد الاعلام الأمريكي الذي يعمل على قلب الحقائق من خلال أمتلاكه من أمكانيات أقتصادية وتطنولوجيات متقدمه بهدف الهيمنه الأمريكية أقتصادياً وعسكرياً .
الاعلام الأمريكي المضلل : يسعى الى التسلل الى عقول القادة والسياسيين العرب بهدف ألهائهم عن النهوض الاقتصادي  وتبديد مواردهم  فخلق لهم داعش والنصره وغيرهما من المافيات الارهابية ( أتهام الرئيس الأمريكي المنتخب  ترامب لهيلاري كلنتون وزيرة الخارجية الأمريكية ) بهدف توسيع دائرة التخويف بهدف استمرار تسويق أفكارها، وحماية مصالحها وحلفائها.
الاعلام الاستباقي المضلل والوطن العربي ؟
يتعرض الوطن العربي منذ عقود عديده للحرب الإعلامية الاستباقية الغربية المضلله ومخابراتها  ( لورنس العربي ) الذي أشعل الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بهدف تقسيم الوطن العربي وتهيئة الطريق لسايكس بيكو ….نعم قوى عديدة  متنوعه ومختلفة الأيدلوجيات تحالفت وتتحالف على ضخ سيول هائلة من المواد الإعلامية لتضليل العرب وألهائهم عن العبور الى المستقبل وأمتلاك قدرتهم ومواردهم وأستثمارها في رفاهية مواطنيها …
مفاهيم الاعلام الاستباقي الغربي المضلل: 
قام المسؤولون عن التخطيط الاستراتيجي للاعلام وتنفيذه باستحداث مصطلحات ومفاهيم مبهمة لزيادة تضليل العرب بهدف تشكيل صورة ذهنية سلبية  للمواطن العربي  عما يحيط به من خلال تزييف وعيه وتغيره بمفاهيم كاذبة لا تمت له بصله أضافة الى ترسيخ مشاعر الخيبة وجعله أنساناً منهزماً والتشكيك في كل قادته التاريخيين ومنتجاته العلمية والثقافية , أضافة الى جعلة قانطاُ من رحمة الله وآفاق مستقبله.
الاعلام الاستباقي الغربي  المضلل: 
هو أعلام صناعة الأزمات المتتالية لا تحل الا بخلق أزمات متتاليه  وهكذا أضافة الى شن حرب نفسية غير مسبوقة للتهويل حول نتائج هذه الأزمات وفق لتنفيذ استراتيجيات أستمرار الهيمنة والسيطرة على العالم العربي والعالم بأكمله ….
الحرب النفسية تهدف الى تأكيد قوة الغرب وأنه في نهاية الأمر هو المنتصر في صراع مع الآخر …فلابد أذن من القبول في فرض إرادة الغرب وبسط نفوذه  وتحقيق أهدافه المعلنة منها أو الخفية البعيد الأمد …
والأمثلة على ذلك : 
سوريا والعراق واليمن وليبيا (الولايات المتحدة أنشأت العديد من المراكز والهيئات المتخصصة في بحوث صناعة الأزمات) 
هتلر النازي أتبع نفس الشيء  قبل نشوب الحرب العالمية الثانية عندما غزا بولندا، . 
قامت عدة دول في الخمسينيات والستينيات مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان بإنشاء مراكز مماثلة.‏
أدارة الأزمات السياسية ألابنة الخبيثة (الدعاية السوداء) للاعلام الاستباقي المضلل : 
تدار الأزمات السياسية من خلال خلق أزمة نفسية في نفوس البشروفق تقنيات التضليل الإعلامي الغربي يقودها وينفذها خبراء متخصصون حيث يطلقون مجموعات من منتجات أعلامية وأحاديث تلفزيونية … وتسمى هذه المنتجات ( الدعاية السوداء) …
الدعاية السوداء تقوم على بناء تراجيدي خبيث وجعل مضمون  الأحايث المؤثرة التلفزيونية والاذاعية والكتابات  متماسكة بشكل يستحيل معها عملية أفتضاحها , أضافة الى توظيف معاناة الناس المفتعله وذلك من خلال تضخيم المقاربات للوصول الى تحقيق أهداف الدعاية السوداء وتحميل مسؤولية المعاناة المفترضة للقيادة السياسية التي تواجه سياسات الغرب ومنع هيمنته على البلاد ….
كما توظف التباينات بين أفراد المجتمع المستهدف من الدعاية السوداء مثل استخدام مصطلحات الطائفية والعنصرية والدينية وصراع الحضارات وأقتصاد السوق الحر والاشتراكية والصراع المجتمعي  والمستوى الثقافي الاعلام الاستباقي المضلل هو مستثمر كبير لعمليات التزوير القائمه على  المونتاج السينمائي والتلفزيوني أضافة الى سيل المواد والوثائق المزيفة واستخدام شهود الزور…..
أليس هذه هي الصورة لما يجري في معظم أجزاء الوطن العربي .
العالم العربي ودائرة الشك والفوضى والمعادلة الصفرية في الانتاج : 
استمرار السيطرة الغربية على العالم العربي تتطلب أعلام أستباقي تضليلي  كسلاح فتاك يكون على قمة  قائمة أسلحته التدميرية بلا منازع  لأن التحكم والسيطرة أضافة الى توجيه ردود فعل الشعوب يشكل شرطاً مهماُ من  شروط شن الحروب الشامله لبسط النفوذ والهيمنة (الصهيونية – الأمريكية،) المتثل في : 
تحقيق رغبتة الغرب الأمريكي في شرق أوسط جديد؛ وفق معايير الأصولية اليهودية وسرقة  الموارد الطبيعية وتسخير الموارد البشريه .
تحقيق رغبة أهل الشر في الصراع الطائفي ومسح الآخر. 
الاعلام الاستباقي المضلل والنظام العالمي القمعي : 
يركز الاعلام اللاستباقي المضلل على أدخال العرب بطريقة خبيثة  في دائرة الشك والفوضى والعبث والدوران حول قطب واحد….
ومن هنا يمكن أن نقول أن القوة القادره قد تحولت في القرن الواحد والعشرين من القوى ذات المعايير الاقتصادية أو العسكرية الى القوى المعرفية من العلوم والثقافه … 
الخطورة تكمن في هؤلاء الذين يمتلكون أدوات هذه القوة المتعاظمة التأثير على البيئة المجتمعية العالمية ومن ضمنها العالم العربي ..الخطورة تكمن في تحقيق أغراض وأهداف محددة لنشر منتجات إعلامية مسبقة الصنع قادره على غسل عقول العرب للتحكم  بهدف السيطرة على مقاليد أمورهم واستغلالهم لأهداف اقتصادية أو سياسية أو أيديولوجية.
الأمبريالية الاعلامية : 
تبلورت في الغرب مع بداية الواحد والعشرين آلية كاملة تحولت من خلالها  وسائل التواصل الاجتماعي، إلى مجمع أمريكي ‘إمبريالية إعلامية’ مركزه  الولايات المتحدة، وتنتشر فروعها  عبر العالم التي تتطابق مع المركز الأم في أساليب التضليل وتطبيق الأهداف….
رأس المال الصهيوني يمثل 25% من التمويل الاجمالي للمجمع الصناعي العسكري الأميركي 
الرأسمالية الصهيونية تسيطر على 72% من وسائل إعلام متطورة في أميركا،. 
أميركا تنفق على الدعاية الخارجية نحو 6 مليارات دولار سنوياً، وتنظم عملية الإنفاق وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وتمول مئات المجلات والصحف والفضائيات في مختلف أنحاء العالم وبأكثر من 20 لغة. 
الأجهزة الإعلامية التابعة لمراكز القرار الأمريكي تقوم بإيجاد علاقات مصالح ورشاوى وشراء صحفيين ومثقفين وقادة   جمعيات  المجتمع المدني أضافة الى لجان حقوق الإنسان، أو ‘المجتمع المدني’، من ذوي النفوذ في أحزاب ووسائل إعلام تقوم بعملية التأثير في المحيط الاجتماعي المحلي في البلدان النامية.‏
يكون المركز الأمريكي مع الفروع المنتشره عبر اعالم إمبراطورية إعلامية واحده تعمل 24ساعة في اليوم لخدمة مخططات البيت الأبيض والبنتاغون والحركة الصهيونية ذات النفوذ في أجهزة الإعلام الأميركي . 
يتم تنفيذ الاستراتيجية الأمريكية للهيمنه من خلال الاعلام الاستباقي المضلل لتشويه الوعي العربي وخلق بدائل وهمية مشوقة محل الوقائع الفعلية، ودفع المجموعات المتأثرة أو المرتشية إلى السلوك المطلوب ميدانياً، وخلقت من نمط التفكير والحياة الاستهلاكية إلى أن هؤلاء جاهزون للحصول على المال ولو كان ثمناً للانتماء الوطني.‏
فما  هي الوسائل السوداء التي تستخدمها وسائل الإعلام الأمريكية للسيطرة على الشعوب عبر وسائل الإعلام؟
الاستراتيجيات التسعة لصناعة تشكيل الصورة الذهنية للشعوب : 
الهدف .. حتى تكسر قيود الاعلام الاستباقي الغربي المضلل الذي يضبط نمط تفكيرنا ويحدد لنا أتجاهات حركتنا ….
أسئلة لابد من أجابة شافية ….
كيف يسيطر الاعلام الاستباقي الغربي المضلل على وعي الشعوب ؟
لماذا العرب في حالة أكتئاب وقنوط ؟
لماذا يشعر العرب بأنهم في عصر معقد ومتراكب وكأنه كتب بأحرف الطلاصم ؟ 
لماذا عجز المحللون السياسيون والأقتصاديون العرب  في توصيف الحالة العربية حتى غدت تحليلاتهم وكأنها تمنيات شخصية يسعون اليها  ؟ 
تعالوا نرى كيف صنعت الصورة الذهنية الكاذبه في عقول العرب وكيف تشكل وعيهم الذي لا يمت الى أصالتهم العربية السامية , وكيف تشكل نمط تفكيرهم الحالي الذي لا يوصلهم الى أهداف تخدم مصالهم  ؟
لقد اختزل المفكر الأمريكي ‘تشومسكي’ الإجابة، وأجملها في تسع استراتيجيات أساسية؛ تلقي الضوء على أساليب صناعة وعي الشعوب، وإعادة هيكلتها، بحيث تسهّل عملية السيطرة عليها…
فما هي هذه الاستراتيجيات..التي صاغها المفكر الأمريكي تشومسكي بهدف أعادة هيكلية وصناعة فكر الشعوب لتسهيل السيطرة عليها .؟‏
أولا: استراتيجية الإلهاء:
 سياسة الهاء الشعوب هي مؤثر رئيسي في التحكم بالشعوب والمجتمعات وتركز على تحويل انتباه الرأي العام من خلال ضخ كميات هائلة من المعلومات التافهة بشكلٍ متواصلٍ وكثيفٍ لكنها في الوقت نفسه قادرة على ألهاء الناس ومنعهم من الاهتمام بالمعارف اللازمة للتنمية الشامله التي تمكنهم من العبور الى المستقبل الواعد ….
تقوم هذه السياسة على مبدأ يقول: 
حافظ على أستمرارية تشتيت اهتمامات الرأي العام . 
بعاد الرأي العام  عن معالجة  المشكلات الاجتماعية الحقيقية، 
اجعل اهتمامات الرأي العام موجهة نحو موضوعات تافهة . 
اجعل الرأي العام مشغول باستمرار ليس لديه وقت أو أية قدرة على التفكير.‏
ثانياً: ابتكر المشكلات… ثم قدّم الحلول: 
هذه السياسة ثلاثية الأبعاد المتمثله (‘المشكل ـ ردّة الفعل ـ الحل’) : 
في البداية لابد للاعلام الاستباقي المضلل من ابتكار المشكلة أبهدف أحداث ردة فعل شعبية ضد قيادته . 
ردة الفعل الشعبية تطالب القيادة  بإجراءات  تقبلها …
مثال  تنظيم تفجيرات دامية  … أبتكار أزمات مالية أو أقتصادية بهدف أحداث تغييرات ووصول أشخاص مرتبطين بأيدلوجيات غربية ….
ثالثاً: استراتيجية التدرّج: 
التدرج في تطبيق إجراء غير مقبول  نسبياً وعلى فترات زمنية متعدده ….
‏طبقت  هذه الطريقة خلال الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي  لفرض الظروف السوسيو ـ اقتصادية الجديدة : 
بطالة شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم. وهي تغييرات كانت ستؤدي إلى ثورة شاملة لو تمَّ تطبيقها دفعة واحدة.‏
رابعاً: استراتيجية المؤجَّل: 
تستخدم هذه الطريقة بهدف إكساب القرارات السياسية والأقتصادية غير المقبوله من قبل ارأي العام  حيث يتم من خلالها الإيحاء بأن  تقديمها  سوف يكون حلاً ‘مؤلم ولكنه ضروري’،.أي الحصول على موافقة الرأي العام لتطبيق حل في المستقبل ….على مبدأ قبول التضحية في المستقبل أفضل من قبوله في الوقت الحاضر ….
يمكن تفادي التضحية المطلوبة في المستقبل… وبالتالي يتعود الرأي العام على مفهوم التغيير ….وتقبلها في المستقبل .
خامساً: مخاطبة الرأي العام كمجموعة أطفال : 
من خلال إعلانات مخصصة لمخاطبة الرأي العام  وتقديم شخصيات وحجج بصوت ذات طابع  طفوليّ وتكون قريبة من مستوى التخلف الذهنيّ…أي أعتبار المتلقي كطفل صغير أو أنسان معتوه …
كلها تعتمد على مغالطة المشاهد أو القاريء ….
خاطب المتلقي كما لو كان طفلاً ….فستكون أجابة المتلقي أو ردّة فعلٍه سيئة خالية من النقد البناء … وستكون بنفس مستوى  ردّة فعل أو إجابة الطفل الصغير .
سادساً: استثارة العاطفة عوضاً عن أستخدام الفكر: 
تستخدم لتعطيل التحليل المنطقيّ لدى المتلقي و تعطيل فكره النقديّ لأن أستخدام مفردات مثيرة للعاطفه تمكن من أختراق اللاوعي وزراعة أفكار ورغبات ومخاوف ونزعات أو سلوكيات محدّدة, غير مشروعه .
سابعاً: إبقاء الشعب في حالة جهلٍ وحماقة:
الابقاء على ثقافة تجهيل الرأي العام الشعبي وعدم تمكينه من استيعاب التكنولوجيات والحصول على المعلومه الحقيقية وبالتالي يسهل التحكم بالمتلقي والسيطرة عليه وفق مبأ قائم على : 
نوعيّة التعليم الواجب تقديمها للطبقات الدنيا يجب أن سيئة للابقاء على الهوة المعرفيّة … لعزل الطبقات …وبالتالي الوصول الى صراع الطبقات …
ثامناً: تشجيع الرأي العام على استحسان السلبيات : 
 تشجيع المتلقي على أن يجد نفسه رائعاً في كونه همجيّ السلوك  وأنه أروع من رائع عندما يكون بعيداً عن المعرفة العلمية والحضارة.‏
تاسعاً: شعور المتمرّد  على التخلف بالإحساس بالذنب : 
من خلال جعل المتلقي العربي يظن أنه مسؤول عن تعاسته وفقره وتخلفه، والسبب هو في نَقصٍ في ذكائه وقدراته أو مجهوداته،وبالتالي يتحول الى  ندب حظه لكونه عربياً الأمر الذي يولد عنده شعوراً بالاكتئاب؛ يكون من آثاره الانغلاق، وتعطيل التفكير والذهن، وتعطيل أي تحرّك إيجابي.
شلّ التفكير أو تعطيله وتعطيل أي إمكانية للتحرك، كل ذلك يقود إلى الخنوع والذلّ والقبول بالأمر الواقع مهما كان قاسياً، والوصول إلى التسليم بأنّ الغرب أفضل من العرب فلابد أن يحكمونهم ويسرقوا مواردهم 
وختاما ..
أليس هذا  هي حالة العرب وهم يعيشون في سجن الاعلام الاستباقي المضلل …..
أليس المطلوب منا أن نتحول لكسر قيود الاعلام الاستباقي الغربي الذي يضرب أطنابه على العرب …
أليس المطلوب منا أن نتصدى الى جريمة تحويل الصراع الصهيوني- العربي الى صراع عربي –عربي أو طائفي ( سني شيعي).
أليس المطلوب منا أن نتصدى الى سياسة الأفقار التي يتبعها الغرب في المنطقة العربية من خلال أشعاله للحروب والفتن الطائفية ..
أليس المطلوب منا أن نتصدى الى خفافيش الظلام وأعداء النجاح الذين يسرحون ويمرحون بين ظهرانينا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *