ابراهيم العنزي يكتب… “مشاورات سامح شكري والجبير المستمرة قتلتهم ..”

تصريح مدني الوزير السعودي السابق الذراع الايمن للقرضاوي هو نتيجة لخيبة امل محدقة اصابت محور قطر بعد فشل تصعيد الخلاف (الطبيعي) الذي حصل في قبة الامم المتحدة بين السفير السعودي والمصري ، علما ان البلدين سبق وان اختلفوا عدة مرات على مر القضايا المعاصرة في شكل الحل والتنفيذ ولكن اتفقوا على طول الخط بوحدة الهدف ، وكثيرا من المراحل كانت القضية تبادل ادوار متفق عليه ..

اعتقد ان التصريح جاء لانعاش المساعي الخبيثة للايقاع بين بلدين عربيين ، وخصوصا ان حالة الشارع المصري والسعودي الان قابلة للاشتعال فالجميع يمر بظروف اقتصادية غير اعتيادية ومصر لازالت بمرحلة ما بعد الثورة والشعب السعودي يتعرض لصواريخ بالستية وبحالة حرب معلنة ..

ما يعني ان العزف اصبح سهل جدا على اوتار الشعوب العربية البسيطة ، الحل كما قال سامح شكري استمرار التشاور وبناء الثقة ، اعتقد ان اكثر شعب يعرف المصريين هم السعوديين واكثر شعب يعرف السعوديين هم المصريين ،،

المشهد الآخر هناك اعلاميين في مصر والسعودية يجتهدون ويسارعون باتخاذ مواقف ظنا منهم ان الحكومة سترضى عليهم ويسارعون بتبادل الاتهامات والسباب والشتائم وبالاخير تنتهي الازمة ويصبح مظهرهم مخجل بالنسبة للجمهور ..

تعلموا يا اعلاميين الشر ان الفتنة ليست مادة اعلامية لرفع مستوى مشاهدين برامجكم .. بل ان الفتنة بلاء واشد من القتل بين اهلكم العرب ..

بالله عليكم هل يوجد رجل عربي شريف يفرح ان تتعكر العلاقة بين اي بلدين عربيين ؟؟ فكيف بالسعودية ومصر ..

هذا المدعو مدني اسأل الله ان يرد كيده في نحره ويكفينا شره ،،،

ارجوكم يا رفاق كونوا عميقين وقادة للرأي لا منقادين فالعالم اصبح مليء بالاشرار الذين يلبسون ثياب الاصدقاء ..