القوي والحركات الثورية والأحزاب السياسية بالغربية تحشد أنصارها للشوارع والميادين

والقوي الثورية بالمحلة  تدعو للزحف الثوري إلى ميدان رابعة العدوية والمشاركة فى تظاهرات فى ميدان التحرير

سيارات تحمل مكبرات الصوت وتدعو المواطنين إلى المشاركة فى تظاهرات مليونية  26 يوليو وبدء تدشين حملة “موافق ” لدعم الجيش لمواجهه الإرهاب والعنف  .

والقوي والأحزاب الثورية بسمنود تبدأ فى الإعتصام بساحة ميدان النحاس وأمام مجلس المدينة والتيار الشعبي يدعو أنصر للتظاهرة وخروج مسيرات فى السنطة وزفتي .

بدأت القوي والحركات الثورية والأحزاب بالمحلة الكبري فى حشد أنصارها ومؤيديهما استعداد للمشاركة فى مليونية اليوم الجمعة تحت عنوان ” نعم للدعم الجيش لمواجهه الإرهابوالعنف  ” تلبية للدعوة الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة  حيث دشن شباب المحلة الكبري حملة تحت عنوان “موافق ” للتفويض القيادات العامة للجيش بمحاربة الإرهاب ومواجهه الجماعات المتطرفة فى شبه جزيرة سيناء وميادين وشوراع محافظات الجمهورية فى سبيل الحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو  .

وكشف أعضاء الحملة أثناء توزيعهم مطبوعات ومنشورات الحملة على المارة من المواطنين بساحة ميدان الشون وسط المدينة العمالية لـ”الوطن ” أن الحملة تهدف إلى جمع أكبر قدر مت توقيعات المواطنين لتأييد خارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة بموافقة القوي والأحزاب السياسية مشيرين أنهم سيتخذون خطوات تنشيطية للحملة بموجب انتشار أعضاء الحملة في شوارع المحافظة وداخل المديريات والمصالح الحكومية للتأكيد على دعم الوحدة الوطنية وحماية الأرواح والممتلكات من الجماعات الإرهابية التي تتحدث باسم الدين ورفض التدخل الأجنبي في شئون مصر وترك الشعب يحدد مصيره بإرادته .

وكان لفيف من القوي والحركات السياسية المتمثلة فى حركة شباب المحلة الثائر وائتلاف شباب الثورة الشرارة وغيرها قد أعلنوا عبر دعوات أطلقوها على مواقع التواصل الإجتماعي فس بوك  فى رساله موجهها إلى أنصارهم ومؤيديهم إلى ضرورة الزحف الثوري والتوجه فى حافلات وأتوبيسات إلى ميدان رابعة العدوية لمجابهه الجماعات المتطرفة فى مسيرة حاشدة تنطلق من ساحة ميدان الشون سيرا على الأقدام حتي ساحة ميدان رابعة العدوية ومحاصرة أنصار المعزول الدكتور محمد مرسي الرئيس السابق وطالبت الدعوة المشاركين فى التظاهرة بمحاصرة أنصار المعزول فى اعتصامهم للضغط عليهم لترك الميدان والعودة لمنازلهم

كما دعت القوي الثورية بالمدينة العمالية أعضائه إلى المشاركة فى تظاهرات حاشدة تخرج مسيراتها عصر اليوم الجمعة من مساجد عبد الحي خليل باشا بساحة ميدان البندر ومسجد ميدان عبد ربه من ساحة الشون وجامع الحنفي وغيره فيما عزمت عدد من القيادات الحزبية ورموز القوي والإئتلافات الثورية على خروج مسيرات بالسيارات محملة بمكبرات الصوت من قري عياش وصفط تراب والهياتم وشبرابابل وكفرحجازي والمعتمدية وبشبيش وسامول التابعة لمركز المحلة للتأكيد على ضرورة حتميه رد الجميل ودعم الجيش للقمع أحداث العنف والشغب التى يشنها الإرهابيون ضد المدنيين السلميين .
كما طاف العديد من السيارات المحملة بمكبرات الصوت فى مناطق المدينة وقامت بتشغيل الأغانى الوطنية وطالبت بضرورة النزول فى الميادين ودعم القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب ,فيما قام عدد من المتظاهرين بميدان الشون بتشغيل الأغانى الوطنية وقاموا بتعليق الأنوار والزينات فى أرجاء الميدان تمهيدا لتظاهرات ضد الإرهاب .

وفى سياق متصل أعلن ياسر سلامه عضو ائتلاف عمال غزل المحلة أن  عمال الشركة اعلنوا تفويضهم الكامل للقوات المسلحة وتاييدهم فى مواجهه ظاهرة الرعب والفزع التى يحاول بثها فى نفوس أبناء المجتمع المصري عدد من الجماعات الإسلامية المتطرفة لافتا ان عمال شركة المحلة سيخرجون عن بكره أبائهم لدعم الجيش فى تظاهرات اليوم عقب الانتهاء من الوردية الأولي الصباحية فى مسيرة حاشدة تنطلق من ساحة الاحتجاجات العمالية ميدان “طلعت حرب ” مرورا بشارع البحر الرئيسي حتي ساحة ميدان الشون للتأكيد على ضرورة دعم الحكومة الحالية والوقوف بجانب رئيس الجمهورية المؤقت فى سبيل حماية الثورة واستكمال اهدافها .

وفى سياق متصل أصدرت حركة شباب 6إبريل الجبهه الديمقراطية بالغربية بيانا أدانت فيه كافة اشكال العنف وممارسات الأرهاب وترويع المواطنين وتهديد أمنهم وسلامتهم ومحاولات جر البلاد إلى الاقتتال الأهلى بنزيف الدماء المستمر فى سبيل الصراع الدموى على السلطة ..
كما تؤكد يقينها بالدور الرئيسى لمؤسسات الجيش والشرطة فى حماية البلاد وحفظ أمنها مؤكدة ان هذا الدور الوطنى فى إطار القانون لا يحتاج إلى تفويض ، فهو واجب وطنى على تلك المؤسسات فى أن تتخذ كل مايلزم لحماية أمن وسلامة المواطنين مع التأكيد ان يتم ذلك فى إطار القانون وبدون أى اجراءات استثنائية .

واستغربت الحركة دعوة الفريق “عبد الفتاح السيسى” المواطنين للنزول لتأييد قراراته ، وتتسأل عن دور رئيس الجمهورية المؤقت “عدلى منصور” والحكومة المصرية ، وهم المكلفين والمسئولين عن اصدار الأوامر للقوات المسلحة والشرطة بالتحرك واتخاذ مايلزم لحماية البلاد وصون أمنها .

ويذكر أن الأحزاب السياسية والقوي والحركات الثورية المتمثلة فى التيار الشعبي وحزب الدستور والتحالف الشعبي الإشتراكي بمراكز سمنود وزفتي والسنطة أعلنوا المشاركة فى تظاهرات ومسيرات مؤيده للجيش وداعمه لمواجهه الإرهاب على أن يعلنوا الإعتصام أمام مجالس المدن التابعة لهم وخاصة فى ميدان النحاس للتأكيد على موقفهم الثابت على رفض الإستبداد من قبل الجماعة الإسلامية المتطرفة المعتصمة بميداني رابعة العدوية والنهضة حسب قولهم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *