جريدة أحوال مصر
أصدرت القوي والحركات الثورية والأحزاب السياسية بالمحلة الكبري بيان تعلن فيها تدشين حملة “نعم لدعم الجيش ضد الإرهاب ” لحماية الأمن الوطن القومي ولمجابهه كافة الهجمات الإرهابية التى يشنها جماعات متطرفة فى شبه جزيرة سيناء ومحافظات الجمهورية .
وقامت القوي والحركات السياسية المتمثلة فى الإتحاد الشباب الإشتراكي وشباب المحلة الثائر وإئتلاف شباب الثورة الشرارة بتدشين حملات توعية وعروض فيديوهات داتا شو بساحات وميادين المدينة العمالية فيما تمكن المئات من شباب الحركات الثورية من توزيع مطبوعات ورقية تضمنت عدة بيانات أبرزها استمارة الحملة والتى جاء نصها “لقد عانى هذا الجيش الكريم ومنذ أن بدأت الثورة واجهة العديد من حملات التشويه وهو ما يلقى بعبء أخلاقى ونفسى على الشعب المصرى الذى وجد لزاما منه أن يقف فى صفه ويدافع عنه فمنذ أن تم خلع الإرهابى”مرسى” من الحكم تزايد بشكل ملحوظ العمليات الإرهابية التى تستهدف خير أجناد الأرض وبالتزامن مع زيادة أعداد شهدائنا من جيش مصر العزيز تزداد التصريحات الإرهابية التى يطلقها ممثلو جماعة الإخوان الإرهابية ويضحكون على مؤيديهم بأنهم يجاهدون فى سبيل الله ” .
وفى سياق متصل أكد محمد بدير قيادي وعضو بإئتلاف شباب الثورة الشرارة ان شباب الحركة أعلنوا مشاركتهم فى الحملة بالإجماع دعما لطلب الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع كي يفوضه الشعب بالتصدي والضرب من الحديد على عنق الإرهابيين لافتا أن الحملة تهدف إلى دعم الجيش ضد الإرهاب والضرورة حل جماعة الإخوان المسلمين مشيرا أن شباب الحملة جمعوا المئات من توقيعات المواطنين المارة بالشوارع .
ومن جانبه أضاف طارق مصطفي ناشط سياسي وعضو بالحملة أن الحملة مستمرة فى جمع توقيعاتها عبر موقع التواصل الإجتماعي فس بوك ومن خلال حملات طرق الأبواب للقري كما دعي كافة المواطنين إلى النزول للشوارع فى مليونية حاشدة يوم الجمعة القادم للإعلان فيها صيحات المصريين جميعا ورفضهم “للإرهاب ” والجماعات الإرهابية المتطرفة التى تعبث بأمن الوطن فى سيناء .
وأشار سامح أبو الفتوح نقابي بالنيابيات محاكم مصر أن كافة طوائف المجتمع المصري من محامين وقضاء ومستشارين وموظفين بمحاكم الجمهورية اعلنوا اتفاقهم على المشاركة فى تظاهرات الجمعة التى دعي لها الفريق “السيسي ” حفاظا على أمن الدولة والتأكيد على ضرورة إقصاء الإسلاميين المتطرفين الذى يشنون حملات العنف وإرهاب للمواطنين لافتا أن ثورة 30 يونيو جاءت تأكيد على أن هناك جماعات إسلامية كانت تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدولة ولكن الشعب أمر جيشه للقمع المؤمرات التى تحاك بالوطن .
