«حماس» من فصيل فلسطيني إلى حركة إخوانية تدعم الإرهاب بأوامر التنظيم الدولي

مع بداية سقوط سلطة الإخوان في مصر بعد ثورة 30 يونية وتتحرك حماس بصفتها حركة إخوانية تنفذ التعليمات الصادرة لها من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان،فخرج عناصر كتائب القسام ليرفعون شعار “رابعة” الإخواني في تحدي لإرادة الشعب المصري وثورته ضد الرئيس المعزول جماعته،ولم تكتفي حماس بالتظاهر ضد إرداة الشعب المصري بل شاركت في دعم الأعمال الإرهابية بسيناء،مما جعل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزا الأحمد يقول لهم في تصريحات صحفية:”ارحموا أنفسكم والشعب الفلسطيني وعودوا إلى رشدكم واتركوا الشعب المصري يحدد خياراته كما يريد”.
ومنذ أيام أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكم باعتبار حركة حماس كمنظمة إرهابية وجاء في حيثيات حكمها بإدراج حماس ضمن المنظمات الإرهابية انه ثبت يقينا أن حركة حماس ارتكبت على أرض مصر أعمال تخريب واغتيالات وقتل أبرياء من المدنيين وأفراد من القوات المسلحة والشرطة.
كما ثبت تورط حماس فى انفجرات العريش التى أودت بحياة 25 جندىا، وتم رصد مكالمات متبادلة بين عناصر إرهابية تابعة لهذه الحركة يتبادلون التهانى بعد هذا الحادث فضلا على أن الصواريخ المستخدمة فى تلك العملية لاتوجد إلا بقطاع غزه مشيرة إلى أن هذه الأحداث مشابهة للأحداث التى وقعت فى 28 يناير 2011، والتى إطلق عليها جمعة الغضب ، حيث تم رصد اتصال أكثر من 40 مكالمة للدعوة للقصاص من رئيس الجمهورية  بالإضافة الى تفجيرهم  لعبوة ناسفة  استهدفت  رتل عسكرى مصري على الحدود بين العلامتين الرابعة والخامسه ونجاة الجنود المصريين من انفجار مروع على الحدود برفح.
ومن جانبه قال العقيد خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية أن حركة حماس تدعم العناصر الإرهابية في سيناء بشكل غير مباشر ، ومنذ بداية دخول الجيش إلى سيناء بعد ثورة 30 يونيو تعمل حماس علي تحريك الوكلاء من أتباعها، لكن في الوقت نفسه أجهزة الأمن المصرية ضبطت الكثير من الشواهد التي تثبت تورط حماس بدعم العناصرالإرهابية في سيناء عن الطريق الدعم اللوجستي متكامل الأركان من خلال الأسلحة و التدريب ، وكان أكثر من مصدر أمني صرح أن هناك تسسلل من أتباع بيت المقدس إلى غزة ليتم تدريبهم لدى حركة حماس في معسكرات تدريب حماس القتالية.
وأشار “عكاشة” أن حادث العريش الأخير وظهور مدافع الهون واستخدمها بواسطة العناصر الإرهابية ، يدل بوضوح أن حماس حاضرة فالمشهد وأنها تعمل على تسليح تلك العناصر الإرهابية.
وأضاف العقيد خالد عكاشة ردا على تهديد حماس بأن الحكم الصادر في حقها باعتبارها منظمة إرهابية يعزل مصر عن التدخل في الملفات الفلسطينية:”مصر لا تنتظر اذن حماس حتي تتدخل في الوساطة الفلسطينية أو لا، وحماس ليست فلسطين،إلى جانب أن حماس معنية طول الوقت بإفشال المبادرات والاتفاقات المصرية،وحماس هي التي فجرت مبادرة المصلحة التي انعقدت بفندق الشاطئ برعاية مصرية لاتمام المصالحة بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية.
وأكد “عكاشة” أن التعليمات التي تصدر من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان لهم تطالبهم بتغيير الاهتمامات وترك القضية الوطنية الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة والهجوم على الجيش المصري والتدخل في سيناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *