قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن ذهاب وفد من النظام إلى روسيا نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، ليس للشروع في الحوار مع المعارضة وإنما لمناقشة الأسس التي سيقوم عليها الحوار عندما يبدأ.
وفي لقاء مع مجلة “ليتيرارني نوفيني” التشيكية، نشرت نصها وكالة أنباء النظام (سانا)، قال الأسد “ذاهبون إلى روسيا ليس للشروع في الحوار وإنما للاجتماع مع هذه الشخصيات المختلفة لمناقشة الأسس التي سيقوم عليها الحوار عندما يبدأ”.
وأوضح رئيس النظام تلك الأسس برأيه “وحدة سوريا، ومكافحة المنظمات الإرهابية، ودعم الجيش ومحاربة الإرهاب، وأشياء من هذا القبيل”.
وحول توقعه لنتائج هذا الاجتماع المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، شكك الأسد بالشخصيات المعارضة المدعوة إلى الاجتماع ووصفها بـ”الدمى” في يد السعودية أو قطر أو فرنسا أو الولايات المتحدة، وقال “فيما يتعلق بما أتوقعه من هذا الاجتماع، أعتقد أن علينا أن نكون واقعيين،(..) فمن السابق لأوانه الحكم على إمكانية نجاح هذه الخطوة أو فشلها”.
جريدة أحوال مصر
