“مركز حماية” يدين مقتل المواطنين الشيعة ويحمل الحكومة المصرية المسؤلية

أعرب مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق الأنسان عن بالغ قلقه على أثر مقتل أربع مواطنين مصريين ينتهجون المذهب الشيعى وذلك من قبل مواطنين أخرين بقرية أبو مسلم التابعه لمحافظة الجيزه.

ومن جانبه اكدبركات الضمرانى مديرمكتب مركزحمايه بقنا أن واقعة القتل والسحل التى تعرض لها لمواطنين عمدآ على مرأى ومسمع الأجهزه الأمنيه مشهد غير أنسانى ينذر بموجه عاتيه من الصراع الطائفى الذى قد يعصف بأمن وأستقرار البلاد .

وتابع الضمرانى” أن المسؤل الأول عن تلك الواقعه هى الحكومه المصريه الحاليه بأكملها والتى كرست لخطاب العنف الطائفى والتميز الدينى فى الشارع المصرى ولم تستطيع توفير الأمن والأمان الشخصى للمواطنين ولم تعمل بشكل كافى على نشر مبادىء التسامح ومناهضة التميز.

واوضح الضمرانى” أن مثل هذه الوقائع تؤكد على أن السياسات الأمنية لم تتغير كما أن الخطاب الدينى مازال يتسم بالعنف والتحريض والتميز، ولا زالت ثقافة وسياسة الإفلات من العقاب فى مصر هي السائدة رغم تكرار مثلهذه الوقائع .

وفى النهاية طالب مركز حمايه النائب العام بالتحقيق فى تلك الواقعة ومحاسبة مسئولي الجهات الأمنية المقصرين عن تقديم الحمايه الازمة للمواطنين العزل الذين تعرضو للقتل , مطالبآ الحكومه المصريه بضرورة توفير الأمن فى الشارع المصرى ونبذ لغة وخطاب العنف السائدين فى المجتمع المصرى والعمل على نشر قيم السلام والتسامح بين المواطنين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *