أخبار عاجلة

حزب الله يؤكد قبل الحوار مع تيار المستقبل :العماد عون مرشحنا للرئاسة

استبق حزب الله حواره المرتقب مع تيار المستقبل بتجديد موقفه بأن العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح هو مرشح الحزب لرئاسة لبنان.

وقال المعاون السياسى للأمين العام لحزب الله ، الحاج حسين الخليل فى حديث لصحيفة الأخبار اللبنانية إن ملف رئاسة الجمهورية هو الأسهل على جدول الأعمال من وجهة نظر حزب الله، فنحن مرشحنا العماد عون ومتمسكون به، ومن لديه أى رأى آخر فليذهب ويتكلم به مع الجنرال عون.

وكشف الخليل أن جدول الأعمال الذى تم التوافق عليه يتألف من أربع نقاط هي: تخفيف الاحتقان المذهبى والخطاب السياسى والإعلامى المتشنج، مكافحة الإرهاب، تفعيل عمل المؤسسات من حكومة ومجلس نيابى وكل مما من شأنه تيسير شئون الناس ورئاسة الجمهورية.

وقال أن حزب الله لم يغيّر مواقفه منذ أكثر من ثلاث سنوات. فسياسة اليد الممدودة للشريك فى الوطن، والدعوة إلى انتهاج الحوار مسلكاً لمعالجة قضايا البلد، ورفض القطيعة، كلها عناوين كنا كحزب نصرح بها علناً ونعمل بموجبها مع من قرر الاستجابة.

وأكد الحاج حسين الخليل أن حزب الله متفائل ومنفتح حتى على أى زيادة مستقبلاً فى جدول الأعمال، شرط التوافق عليها.

وعن توقعاته من الحوار، رأى المعاون السياسى لنصر الله، أن الانعكاسات الأولى ستكون تبريداً للخطاب السياسى والإعلامي، والترجمة العملية قد تكون سهلة ويسيرة على خط تفعيل عمل الحكومة وتسهيل عمل مجلس النواب فى العام المقبل.

ولفت إلى أن الوفد الموسع المشارك فى الحوار (3 أعضاء بكل وفد) كان قرار المستقبل، معتبرا أنه بناءً على خبرته قد لا يساعد أحياناً، ولاسيما إذا دخل عنصر المزايدة. لكن ما قد يبدد هذا العامل هو شخصية النائب سمير الجسر، وأداء وزير الداخلية نهاد المشنوق الى حد ما، فهو يوحى بأن لديه هامشاً وطريقة خاصة فى العمل السياسي. (المشنوق طلب منذ تشكيل الحكومة التواصل مع الخليل، لكن قناة الاتصال بحزب الله بقيت محصورة فى الإطار الأمني، أى مع مسئول وحدة التنسيق والارتباط فى الحزب الحاج وفيق صفا).

على صعيد متصل.. قالت صحيفة الأخبار إنه بات واضحاً، بعدما كشفت أسماء وفدى حزب الله وتيار المستقبل، أن الحزب التقدمى الاشتراكى برئاسة وليد جنبلاط سيكون بعيداً عن هذه الجلسات، مع أنه قدّم مساعدة فى بداية المسار التقريبى بين الفريقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *