بيلاي تدعو ميانمار إلى معالجة التمييز ضد الأقليات العرقية والدينية

حثت نافي بيليه، المفوضة السامية لحقوق الإنسان،عبر وكالة أنباء الأمم المتحدة حكومة ميانمار على تكريس اهتمام عاجل لمعالجة التمييز المستمر ضد الأقليات العرقية والدينية في البلاد.

 

وحذرت بيليه من أن التقاعس عن التحرك قد يقوض عملية الإصلاح، قائلة إن ميانمار اليوم يمكن أن تكون بمثابة مصدر للإلهام من خلال إظهار كيف يمكن أن تتغير الحكومات عن طريق تجديد الالتزام بحقوق الإنسان.

ومع ذلك، أضافت بيليه، أن انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة ضد المجتمع الروهينجا في ولاية راخين، وانتشار المشاعر المعادية للإسلام في جميع أنحاء الدولة وخارجها، يهدد عملية الإصلاح ويتطلب تركيز الاهتمام من قبل الحكومة.

وذكرت المفوضة السامية أن رئيس ميانمار قد أدلى ببعض البيانات الهامة حول الحاجة إلى وضع حد للتمييز والعنف وتعزيز الاحترام المتبادل والتسامح بين الناس من مختلف الأديان والأعراق، مشيرة إلى أن هناك إرادة سياسية، ولكنها شجعت الحكومة على ترجمة هذه الإرادة إلى إجراءات ملموسة.

وفي غضون ذلك، مازال حوالي 140،000 شخص، معظمهم من الروهينجا، مشردين في ولاية راخين عقب العنف الذي بدأ بين البوذيين والمجتمعات مسلمة العام الماضي. في آذار/مارس الماضي، امتد العنف ضد المسلمين إلى ميكتيلا Meiktila في منطقة ماندالاي، مما أسفر عن مصرع 43 شخصا وتدمير أكثر من 1،500 مبنى، وفقا لأرقام الحكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *