أخبار عاجلة

تحذير إسلامي في القدس من مغبة وضع بوابات الكترونية على المسجد الأقصى

حذر مجلس الأوقاف الإسلامية الفلسطيني والهيئة الإسلامية العليا من مغبة تنفيذ الاحتلال لمخطط وصفتاه بالخطير يتعلق بوضع بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الاقصى المبارك وأكدتا في بيان مشترك اليوم /الأربعاء/ بأن ذلك يعني وضع يد الاحتلال بالكامل على المسجد المبارك.

وكانت مصادر عبرية كشفت النقاب في الأيام القليلة الماضية عن تنفيذ طواقم سرية في وزارة الأمن الداخلي التابعة للاحتلال “مخطط أمني” لزيادة نقاط التفتيش عند أبواب المسجد الأقصى كلها في حين سيتم وضع أجهزة كشف المعادن وبوابات إلكترونية أمام كل أبواب المسجد الأقصى وزيادة عدد عناصر الشرطة والحراس أضعاف أعدادها الحالية.

ولفتت مصادر عبرية إلى أنه ومن أجل تنفيذ المشروع خصصت شرطة الاحتلال طاقم عمل سري وتم رصد 4 مليون شيكل لتنفيذ المخطط.

وأفادت هذه المصادر بأنه ورغم أن اقتراح المخطط يمر بمراحل متقدمة إلا أن الطاقم المكلف يعمل بسرية تامة وذلك خوفا من ثورة عارمة قد تحدث في الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي جراء هذا الانتهاك للأقصى.

وأوضحت المصادر العبرية “أنه يتم تزيين هذا القرار الصهيوني بحق الأقصى بعبارات مضللة مثل ‘الدخول السلس والجميل إلى (جبل الهيكل) مثل الفاتيكان’ ويقول القرار لا مشكلة بأن ينتظر الزوار ساعات في التفتيش لدخول الساحات”.

وأكدت الهيئة الإسلامية والأوقاف في بيانهما رفضها لهذا المخطط الخبيث وشدد البيان على أن “محاولات تطويق المسجد ببوابات إلكترونية هو اعتداء صارخ على حرمة المسجد الأقصى المبارك وتقييد لحرية العبادة وتدخل سافر بصلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية التي تمثل وتنوب عن الأمة الإسلامية في العالم كله”.

وأوضح البيان أن “المسجد الأقصى المبارك هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين بقرار من رب العالمين وهو مكان عبادة للمسلمين للصلاة والاعتكاف والمرابطة لا يشاركهم فيه أحد من غير المسلمين”.

وشدد البيان على أنه “لا علاقة لليهود بالأقصى لا من قريب ولا من بعيد وإن القوة المتغطرسة لن تكسبهم أي حق بالأقصى”.
وطالبت الأوقاف والهيئة الإسلامية بإعادة مفتاح باب المغاربة الذي استولى عليه جيش الاحتلال وإغلاقه في وجه المسلمين وبين البيان المشترك أن “التوتر في رحاب الأقصى وفي محيطه وفي مدينة القدس مرده إلى استفزازات اليهود المتطرفين”.

وحمل البيان حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن ذلك وهي التي تطالب بالتهدئة!! وأضاف إن “منع النساء من دخول الأقصى وحجز الهويات للمسلمين والمسلمات وتحديد الأعمار للدخول للأقصى كل ذلك يؤدي إلى التوتر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *