اهالى عزبة العرب بالمنوفية ودعوا جثمان شهيد الواجب لمثواه الاخير بمقابر العائلة

ودع اهالى عزبة العرب بقرية ابشيشس بمركز الباجو جثمان الشهيد محمد عبد العزيزالسيد سلامه الى مثواه الاخير بمقابر القرية فى مشهد جنائزى مهيب وسط حضور مكثف لقيادات الامن والشرطة بمحافظتى المنوفية والقليوبية تقدم الجنازة كل من اللواء احمد عبد الرحمن مدير امن المنوفية واللواء سامى الميهى مدير امن القليوبية وعائلة الشهيد حيث استقبل الاهالى جثمان الفقيد لاداء صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية.

الاخبار انتقلت لعزبة العرب –مسقط راس الشهيد – حيث اكتسى كل بيت بالسواد واتشحت العزبة عن بكرة ابيها بالاحزان لافتقاد الابن والاخ البار والذى شهد له الجميع بحسن الخلق والسمعة الطيبة بداية ظهرت علامات الحزن والاسى على وجه والد الشهيد محمد والذى مكث بمسجد العزبة منتظرا وصول السيارة التى تنقل الية جثمان نجله واكتسى وجهه بالحزن والاسى قائلا:حسبى الله ونعم الوكيل واحتسب ابنى عند الله من الشهداء الابرار الا ان الفراق هو اصعب مافى الاماساة واطالب الامن بالقصاص من القتلة المجرمين الذين اهدروا دم ابنى بينما كان يقف على ثغر من ثغور الدولة يقضى خدمته لحماية الامن والمواطنين.

فى حين ظهرت علامات الاسى والحزن الشديد على وجه والدة الفقيد سعاد محمد احمد والتى ذهبت فى نوبة من البكاء والذهول غير مصدقة لوقع الماساة التى استمعت اليها من الاهالى قائلة: احتسب ابنى فلذة كبدى عند الله من الشهداء وكنت انتظرة فى اجازته التى اقتربت على احر من الجمر الا ان الاقدار قالت كلمتها وادعوا الله ان يتغمد ابنى فى واسع رحمته وان يحتسبه عندة من الشهداء الابرار.

من جهة اخرى ذهبت زوجه الشهيد فى موجة من البكاء الشديد قائلة : محمد كان سندى عشنا سويا منذ الزواج على الحلوة والمرة كان كتله من العطف والحنان وكنا نحلم سويا بمستقبل اجمل لنا الا انى فوجئت بوقع الخبر المزع ولم اتمالك نفسى حتى الان من الالم والحسرة على فراقة .

فى حين اعرب اشقاؤه الاربعة خالد واسامه وفتوح وسلوى وعبد النبى عن بالغ حزنهم وبدوا جميعا فى حالة انهيار شديد تاثرا بمقتل شقيقهم باحد الاكمنة الامنية بالقليوبية
من جهة اخرى قامت القيادات الامنية بتقبل واجب العذاء فى فقيد الشرطة بمقابر العائلة يتقدم المشيعين اللواء احمد عبد الرحمن مدير امن المنوفية وقيادات البحث الجنائى بمديرية امن المنوفية . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *