قبل عام من الآن، رصدت صفحة إخوان أون لاين سرداً مطولاً لأبرز القضاة والمستشارين على الساحة السياسية ممن كان لهم دوراً كبيراً مع النظام السابق، حيث سطرت الصفحة تحقيقاً مطولاً حمل عنوان ” لجنة الانتخابات الرئاسية.. الترزية يحاربون الثورة .
وجاء في التقرير المطول الذي تناول شخصيات وقامات تاريحية في القضاء المصري، ممن استعانت بهم الجماعة سواء في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة التي مكنت مرسي من العرش او من اعضاء المحكمة الدستورية التي حلف الرئيس أمامها يمين القسم وكان المستشار حاتم بجاتو أحد أعضاء المحكمة الدستورية العليا .
الإخوان خالفت ما جاءت به صفحة إخوان أون لاين منذ عام، وذلك بقرار الجماعة الأخير بتصعيد المستشار حاتم بجاتو، رئيس هيئة مفوضي المحكمة الدستورية العليا، مسؤولية وزارة الدولة للشؤون النيابية، في التعديل الوزاري الذي أعلنه الدكتور هشام قنديل.
ورصد تحقيق صفحة إخوان أون لاين قائلة ” تتكون الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية من 10 أعضاء برئاسة المستشار حاتم بجاتو الذي كان من أعوان وزير العدل السابق ممدوح مرعي، ومن الذين استعان بهم المجلس الأعلى في تفصيل القوانين بعد الثورة بحسب مصدر قضائي رفيع.
وتابعت الصفحة ” أكد مصدر قضائي رفيع المستوى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعتمد على مستشارين من أعوان النظام السابق هما القاضيان فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا، وحاتم بجاتو وكيل وزارة العدل السابق ونائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، في صياغة قوانين لا تتفق مع مطالب الثورة، مشيرًا إلى أن الاثنين دعمَا النظام السابق على حساب استقلال القضاء، ولهما دور معروف في ذلك داخل الأوساط القضائية.
وأشارت الصفحة إلى قول سعد عبود القيادي بحزب الكرامة والنائب السابق في مجلس الشعب الذي أكد على ” أن المجلس العسكري يعتمد على مستشارين من النظام السابق هم مَن يقومون بـ”طبخ” القوانين المرفوضة من القوى الوطنية مثل قانون الانتخابات، ومن بينهم المستشار فاروق سلطان الذي عينه مبارك نفسه في المحكمة الدستورية العليا، والمستشار حاتم بجاتو وكيل وزارة العدل السابق.