أخبار عاجلة

د.أيمن رفعت المحجوب يكتب… ” الامة المتغلبة والامة المغلوبة..”

يعجبنى هذا المعنى كثيراً، إن أورد عبارة أحد كتاب الغرب الحر قال: مهما كان اللوم على الأمة المتغلبة على غيرها، فأنه لا يصح أن تنجو الأمة المغلوبة من اللوم، فإنه من السهل أن يدوس الإنسان بقدمه حشرة، ولكن إذا كانت هذه الحشرة من العقارب، يصعب أن يدوسها بالقدم». وعندنا الأمة كائن طبيعى يستحيل مهما كانت ضعيفة مرحلياً، لظروف استثنائية أتت بعد ثورات واستنزاف لموارد وطن لأكثر من ثلاثة اعوام متتاليةوما قبلها من فساد الذمم، أن تكون مجردة من آلات الدفع الذاتى والدفاع عن نفسها إذا لزم الآمر، لأن الله قد سلح جميع كائناته بسلاح الدفاع عن ذواتها، والأمة بصفتها إحدى اهم الكائنات الطبيعية، لا يمكن أن تكون فاقدة السلاح ، فلئن تركته أو أساءت استعماله فاللوم عليها بمقدار تقصيرها، إلا أن هذا لن يكون أبداً، خاصة وأن مصر قد حماها الله فى كتابه العزيز وهى محفوظة بإذن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *