أخبار عاجلة
علاء أبو النصر

علاء أبو النصر يكتب… (نحن نمر بأزمة ولكن…)

نحن نمر بأزمة أقتصادية طاحنة صعبة علي كل الناس وعندنا مشاكل لا حصر لها ولا عدد في الوقت الحالي يمكن عندنا إيجابيات في نواحي أخري بس للاسف مش متشافه أو بمعني اصح الأزمة الإقتصادية ومعاناة الناس وخاصة من الأسعار الي تقريبا وحرفيا كل يوم بتزيد, طغت علي رؤية الناس وتقديرهم للموقف وكلنا بلا استثناء بنعاني ولا عزاء للطبقة المتوسطة المستورة ال راحت في داهية, كل ده وبتمشي الدنيا وهتمشي, ناس مع وناس ضد مافيش مشكلة طبيعي جدا في وجود دولة بيعاد بنائها وعلي فكرة بس عشان ال هيقرا مايفتكرش اني بعرض وبطبل انا علي العكس مختلف اختلاف تام مع آليه الحكومة وخططها والمنهج ال ماشية عليه لأنه خلي الأزمة والاحساس بها بلغ الحلقوم بس انا في حياتي درس عملي من الناس ال اشتغلت تحت إدارتهم أنه لازم الناس تاخد فرصتها كاملة وخاصة أن خطط إعادة البناء بتاخد سنوات وكل واحد يشيل شيلته وان علي المواطن اتباع أولي الأمر طالما أن ده اختياره لاستقرار الوضع واحنا مش مستحملين … طيب ايه المشكلة..؟؟ هقول لحضراتكم ياسادة اللي مش متفقين ومعارضين ومختلفين ايه كم التطاول علي رموزنا ده, والله بعيدا عن أي خلاف رئيس جمهوريتك وقادة دولتك رموز لازم تحترم حتي وان اختلفنا دي قاعدة لا تقبل النقاش, التطاول والاستهجان وصل الأمور أنها بقت ظاهرة ودخل فيها ممثلين لدول أخري وللاسف دول عربية وبقي الكلام شكله وحش في حقنا اوووي, دول يمكن ربنا عززها واكرمها واغناها بس عمرها ماهتبقي مصر نحن من صنع التاريخ نحن الماضي والحاضر والمستقبل نحن من احيا امم بعد أن كانت في مهب الريح, مصر من أكرمها الله وعززها في كتبه السماوية ماينفعش أن بأيدينا نمنحهم الفرصة يتطاولوا علينا او علي رموزنا حتي وان اخطاؤا, الحملة ال بتشنها دول الخليج علينا ماينفعش نقبل بها تحت اي بند ولا نقبل المساس بأي فرد كائن من كان من أهل ونبت هذا الوطن, قد يكون معهم المال والثروة ولكن احنا معانا الأصل والتاريخ والحضارة والعزم والقوة والإرادة وشعب لا يعرف المستحيل ولا الإهانة وقبل كل دة معانا ربنا ولن تسقط مصر وهذا وعد الله هم يعرفون تماما من هم ومن نحن, ارجوكم لا تنساقوا وراء المهاترات ولا المهاترين, سيبوكم من التشدق بشعارات وقت الجد كله بيقولك يالا نفسي …. ربنا يحميكي يابلدي أن شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *