أخبار عاجلة

بالفيديو : اسرة قتيل شنوان تتهم الشرطة بقتله وتطالب بالقصاص وتبرئة اسمه

نولد فتتلقفنا الحياة ومابين لحظة الميلاد والموت تكن الرحله مابين شقى وسعيد ومابين جانى ومجنى عليه وبطل قصه اليوم هو قتيل تتهمه الشرطة بانه كان ضمن تشكيل عصابى لسرقة الكابلات وانه ينتمى لجماعة ارهابية مسلحة واهله يؤكدون عكس ذلك وتطالب بالحقيق فى مقتله وتؤكد انه ضحية وضع اجتماعى متدنى وضحية ظلم وافتراء من قاتليه .

وماكان من “احوال مصر” الا ان قدمت تلك القصة والصرخة للمسئولين دون التحيز لطرف دون الاخر ولا تبتغى غير الحقيقة والحق .

فالقصة تعود لشاب فى السابعه والعشرين من عمره يدعى محمد سعيد محمد القرواش من اسرة فقيرة الحال ولد بضاحية فقيرة بشبين الكوم فكان هو ولد وحيد علي ابنتان ماتت امه وهو في الثالثة من العمر وتزوج والده بعد ذلك الذي يعمل سباك كفله عمه وتزوجت اختاه وكانت معاناة اسرية لم يعرف الاستقرار ولا دفىء الاسرة .

انتقل للعيش بشقة على السطوح فى مدينة شنوان ليكون قريبا من شقيقته الكبرى التى تزوجت فى نفس المدينة وقريبة من نفس الحى عمل فى السباكة مع والده لكنه تركها وتنقل بين المقاهى كعامل بها يعمل طوال اليوم وينهى عمله على اعتاب الفجر يسد جوعه بلقيمات صغيرة لا يعرف مائدة يلتم حولها الاهل فالاهل تفرقوا وتمر ايام عمره دون زواج فمن اين له بنفقات زواج او اسرة هو بالكاد يسد فيه بالخبز الجاف فكان ضحيه ظروف قاسيه ومجتمع ظالم وضحية دولة تركت العديد من ابنائها تلوكهم الحياة تحت رحاها فلم توفر لهم مأوى او حياة كريمة فراحوا يتخبطون في جنح الظلام بدون هدي .

هي قصة الاف الاسر والاف الشباب الذي يلاقو نفس المصير يوميا منهم من ولد ورحل بدون ضجيج وكانه العدم القصة يرويها والده الذي تجاوز عمره ال60 عاما انه في يوم 7-12-2013 الساعه الثالثه عصرا تلق تليفونا من احد امناء الشرطه الذين يعرفونه معرفة خاصه يستدعيه الي القسم ثم قال له البقاء لله في ابنك فانهار الاب من هول المفاجاة وابلغه انه قتل اثناء اشتباك مع الشرطه حيث طاردته وهو يقوم بسرقة كابلات كهرباء في تشكيل عصابي وقام امين الشرطة باخذ توقيعه علي ثلاث ورقات لا يعرف ما مضمونها ولم يعطوه فرصة لابلاغ باقي الاسرة واصطحبه الي مكتب الصحه حيث استخرج تصريح الدفن بسرعه رهيبه وشاهد جثة ولده ووجد بها اثار ازرقاق حول العين وكدمات في الاذرع وتورم وثقب رصاصه في الرقبه واصطحبه مجموعه من الامناء الي المقابر مباشرة وفتحوا مقبرة احد افراد العائلة وليست المقبرة المطلوبة وعندما اعترض ان هذه المقبرة ليست لنا قال احد الامناء ” اهي مقبرة وخلاص” .

 تكمل الحديث شقيقته الكبرى التي تقول لقد علمت بالحادث من زوجي الذي علم من اصدقائه فجئت مسرعه من قرية شنوان الي شبين الكوم في مسافه تقل عن نصف ساعه وذهبت الي المقابر فلم اجد الا ابي وحيدا والعشرات من امناء الشرطه وتتحدث عن اخيها الصغير وتقول انه ولد يتيما وفقيرا وعان كثيرا في الحياة اذا كان كما قالوا انه لص وارهابي وكذا وكذا فأين تلك الاموال وكيف يعيش في هذا الحال الضيق فغرفته بدون اثاث حتى لاتوجد خزانة لملابسه واين ملابسه فليس عنده الكثير كان احيانا يستعير بعض الملابس من زوجي ومن ابناء عمومتي وسافترض انه لص وانه مجرم فأي حق يقتلوه لماذا لم يعتقلوه ويحاكموه بدلا من قتله .

فاطالب بالقصاص والتحقيق في واقعة القتل وتبرئة اسم اخي حيث ان ما حدث رواه زميله المقبوض عليه حاليا وهذا الكلام رواه امام وكيل النيابه محمد مهيب حيث قال انه يوم الحادث 6-12-2013 في الثالثه فجرا اتصل شقيقي علي حيث شعر باعياء وطلب منه المساعده بتوصيله الي موقف الباجور حيث ان لدي صديقه سياره وعند وصوله الموقف قام بقضاء حاجته بجوار الموقف الذي كان خاليا من الناس وتصادف مرور دورية للشرطه ما ان شاهدها القتيل حتى فزع وجري امام سيارة الشرطه التي صدمته بدورها والقته علي الارض وعندما حاول النهوض عاجلته الرصاصه من احد الامناء وقالت اخى لم يملك ثيابا خاصة له فكانت كلها مساعدة من زوجى او الاقارب لم يملك فراشا يدفئه من برد الليالى ولم يملك موقد يصنع الطعام عليه لم يملك خزانة للملابس واى خزانة وهو ليس له الا غياران يبدل فيهما.

 كان ياتينى احيانا يقول لى اشتاق للطعام الساخن وكنت اقول له اصبر حتى يعود زوجى ليعود بعد ذلك ليتناول الطعام معه حياة كلها الم .

واضافت هو تم ضبطه بقرص مخدر كتعاطى فقط وماذا تنتظرون من شاب مثله يحيا تلك الحياة حاله هو حال الاف الشباب واضافت اقول ذلك من باب شهادة الحق وما اطلب الا العدل والحق كيف يتم قتله وانهاء اجراء دفنه بتلك السرعة الفائقة ودون اخطار عائلته لماذا تكاتفو جميعا ؟؟ ضده ؟؟ حيا وميتا اطالب بالقصاص وتبرئة اسمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *