جريدة أحوال مصر
وجه السفير د. عبدالله الاشعل. عبر بيان نشره علي صفحته ب “الفيس بوك” الدعوه لاطراف النزاع في الازمه المصريه ان يسارعوا لتسوية خلافاتهم قبل الاستفتاء. مشيرا الي ان الازمه ليست علي الدستور ولكنها ازمه سياسيه.
وحذر الاشغل من عواقب استمرار الصراعات السياسيه. مطالبا وسائل الاعلام ومقدمي البرامج بالحياد والموضوعيه في تناول الاحداث الجاريه.
نص البيان :
———–
يرجوا د.عبدالله الأشعل من كافة المعلقين والكتاب أن يقدموا الحقيقه للشعب المصرى وأن يكفوا عن الدجل والتدليس على المواطن المصرى وأن يقولوا له بصراحه حقيقه الدستور وهى أنه من الناحيه القانونيه هو نفس دستور 2012 مع فوارق بسيطه تتعلق ببعض التفاصيل ويعض العبارات الإنشائية وكذلك بالنسبة للمواد الخاصه بالجيش وميزانيته ووزير الدفاع والقضاء العسكرى ومعنى ذلك أنه لايوجد فرق حاسم بين الدستورين فيما يتعلق بالنصوص ونرجوا أن يتمسك الكتاب بالاخلاق الواجبه فى شرح هذه النقطه
المشكله الأسياسية هى مشكله سياسيه وأريد أن أسجل أمام الله والتاريخ من الآن أن التوتر الحاد فى مصر الأن سوف يزداد سواء تم تمرير الدستور أو لم يتم على تفصيل لامجال للخوض فيه الآن والمطلوب من أطراف الأزمة الحقيقين وهم يعرفون أنفسهم ولسنا منهم أن يتوصلوا إلى تسوية للأزمة قبل الاستفتاء لأن المشكله كما قولنا ليست فى الدستور كنصوص وما نقص فيه أو فى غيره يمكن تعويضه أما تصوير الأمر من جانب بعض الكتاب فى الصحف والتلفزيون على أساس الهجوم على الدستور السابق والإشاده بالدستور الجديد فهو أمر يحتاج إلى مراجعه جزريه وإلا فيقبلوا المناظرة على رؤوس الأشهاد ومن المعلوم أن الأصوات الحره لا مكان لها فى الإعلام وأن مصر تسير على قدم واحده وتسمع بأذن واحده وترا بعين واحده وتفهم بمخها وليس بعقلها وعلى المصرين جميعا أن يطالبوا الاعلام بما يجب أن يقوم به ةأن يظهر العقلاء أو من تبقى منهم وكفى مالحق بمصر وما يتوقع أن يلحق بها والله على ما أقول شهيد
