” جنس الجنين “… بين العلم واعجاز الكتاب والسنه المطهره

عندما سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن تحديد جنس الجنين قال إذا علا ماء الرجل ماء الأنثي كان المولود ذكراً وإذا علا ماء المرأة ما الرجل كان المولود أنثي ، من المعلوم طبياً أن الذي يحدد جنس الجنين هو الرجل وليست المرأة فالحيوانات المنوية إما تحمل صفة الذكورة أو الأنوثة لكن التلقيح يتم غالباً من حيوان منوي واحد إما الذي يحمل صفة الذكورة أو الأنوثة لكن ما الذي يجعل هذا أو ذاك هو الذي يخترق البويضة ويلقحها ؟ من المعلوم ايضا طبياً أن سائل الرجل قلوي ليعادل حموضة الإفرازات الحمضية للأنثي والتي تقتل البكتريا وكذلك الملايين من الحيوانات المنوية وبالتالي هناك تفاعل بين قلوية ماء الرجل وحموضة ماء الأنثي ، ومن المكتشفات العلمية الحديثة أن ال ph لها دور في تحدد اي الحيوانات هي التي تخترق وتلقح فالحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم y هي اضعف في تحمل الوسط الحمضي واخف وزنا اما الحيوانات التي تحمل الكروموسوم x هي اثقل وفترة العمر لها اكبر وتحملها للوسط الحمضي اكبر وبالتالي في حال قلوية الوسط فهذا يساعد الحيوانات التي تحمل صفة الذكورة في الاختراق والتلفيح لخفة وزنها ويكون الناتج ذكرا ، اما في حال حمضية الوسط وزيادة الحموضة الراجع لماء الانثي تخترق الحيوانات التي تحمل الكروموسوم x لقدرتها علي تحمل الوسط الحمضي اكثر ويكون المولود باذن الله انثي هذا والله تعالي وتبارك اعلي واعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *