جريدة أحوال مصر
استمرت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز في عدد من قرى ومراكز محافظة الدقهلية، خاصة في ظل نقص مخزون المحافظة من الأسطوانات.
وأغلقت مستودعات أسطوانات البوتاجاز، اليوم (الخميس) أبوابها أمام الجمهور، مما تسبب في رواج بيع الأسطوانات في السوق السوداء، ووصل ثمن الأنبوبة إلى 25 جنيهًا. وكشفت مصادر عن وقوف جماعة الإخوان المحظورة وراء الأزمة داخل الدقهلية، عن طريق الاتفاق مع بعض أصحاب المستودعات بشراء حصتهم بضعف الثمن مرتين وثلاث مرات، وتهريبها ليلا قبل زحام المواطنين. وأضافت المصادر أن تلك الأزمة ظهرت بمدينة المطرية والمنزلة ومنية النصر وميت غمر وشربين ودكرنس، وقامت الجماعة ببيع الأسطوانات عن طريق بائعين سريحة تابعين لها بالسوق السوداء بالمغالاة على المواطنين من أجل سخط المواطنين على الحكومة. وفي المقابل أكد مصدر بمديرية التموين بالدقهلية، أن حصة المحافظة لهذا الأسبوع منخفضة عن الحصة المقررة بسبب الأزمة في المحافظات، وهو ما خلق جشعًا للتجار وأصحاب المستودعات الذين استغلوا المواطنين وضاعفوا الأسعار.
