أخبار عاجلة

يالصور.. أول صور للطفلة “نور” المتورطة في خطفها الراقصة “شمس”.. والسؤال أين مسئولية دور الرعاية من حماية هؤلاء الآطفال..؟؟!!

بعد قرار احالة من النيابة العامة قضت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، برئاسة المستشار حسن حسانين بمعاقبة   “آلاء محمد عبد الرازق” الشهيرة بالراقصة “شمس”بالسجن 10 سنوات في قضية خطف طفلة صغيرة     (نور)    تبلغ من العمر نحو اربع سنوات  من إحدى دور رعاية الأيتام في القاهرة، فضيحة جديدة لحقت بالراقصة الاستعراضية شمس التي ارتبط اسمها بمجموعة من الفضائح مع المطرب الشعبي الشهير سعد الصغير، عندما أعلنت زواجهما عرفياً، وهو الأمر الذي ما زال الأخير يصر على إنكاره، رغم تداول صورة عن هذا العقد ومجموعة لقطات تظهرهما معاً في أوضاع حميمية واستمر زواجهم  علي حد قولها تسعة سنوات.
تفاصيل الواقعة بدأت قبل بضعة أشهر، عندما تقدمت مديرة دار الهيئة المصرية لقرى الأطفال [ sos]  وهي إحدى دور الرعاية المعروفة، ببلاغ إلى قسم شرطة مدينة نصر في شرق القاهرة اتهمت فيه الراقصة آلاء محمد عبد الرازق، شهرتها “شمس”، بخطف طفلة من الدار بعد أن اصطحبتها بدعوى التنزه بها، ثم رفضت إعادتها وأخذت تتهرب من الرد على مسؤولي الدار، الأمر الذي دفعهم للإبلاغ رسمياً.
وذكرت مقدمة البلاغ أن المتهمة كانت تتردد على المكان بصحبة المطرب الشعبي سعد الصغير، بعدما أبلغتها أنه زوجها، وتقدمت بطلب لتبني الطفلة المخطوفة واصطحابها للإقامة معها. لكن القوانين المنظمة لدور رعاية الأيتام تحول دون الموافقة على ذلك لأصحاب بعض المهن ومنها مهنة الراقصة، فهذا العمل يحول دون تقديم الرعاية والاهتمام المطلوبين للطفل.
      سؤال لم نجد له اجابة فى الوقت الحالى  وهو اين ؟!!!!!!!!!!!!!!
سلسلة الاخطاء المثيرة للسخرية التى تقع فيها دارالايتام,..أين؟ المسؤلين ومديرة الشؤن الاجتماعية sos من استضافة “الراقصة شمس” للطفلة “نور” علماً بانه قبل تولى الادارة الجديدة لsos ظلت تتردد على المكان، وفي إحدى المرات طلبت اصطحاب  الطفلة نور التي كانت ترغب في تبنيها للتنزه بها، وهو أمر مسموح به قانوناً. تمت الموافقة على اصطحاب شمس للطفلة نور 48 ساعة على أن تعود بعدها، لكن كانت المفاجأة بانتهاء هذه المدة واختفاء الطفلة وامتناع الراقصة عن الرد على هاتفها المحمول، الأمر الذي يشير إلى قيامها بخطفها.
وجاء في التحقيقات على لسان مقدمة البلاغ أن الراقصة حملت من زوجها المطرب الشعبي سعد الصغير، لكنه أصر على قيامها بعملية إجهاض في شهرها الرابع  بسبب ظروف غامضة وعملها كراقصة، لأن الحمل سيمنعها من مواصلة عملها، فدفعتها غريزة الأمومة إلى التقدم بطلب التبني.
     حالة من السر ؟
ورغم استدعاء النيابة الراقصة لسؤالها عن الاتهامات الموجهة إليها، خصوصاً أن نور مازالت بحوزتها، امتنعت عن الذهاب رغم صدور قرار بعد ذلك بضبطها وإحضارها، وظلت تنفي الواقعة وتؤكد أنها إشاعات تطلقها مجموعة من الفنانين للنيل من شهرتها، وأصدرت بياناً استنكرت فيه ما ينشر في وسائل الإعلام والصحف، مؤكدة أن الطفلة ابنتها بالتبني منذ عامين ونصف ا وقامت بإجراءات قانونية سليمة، وأن هذا يأتي ضمن حملة متعمدة لتشويه سمعتها.
ثم جاء قرار النيابة العامة بإحالتها الي المحاكمة الجنائية بتهمة خطف الطفلة، الأمر الذي قد يعرضها لعقوبة بالسجن لا تقل عن ثلاث سنوات وقد تصل إلى خمس عشرة سنة.
وبعيداً من قرار الإحالة، تأتي علاقة الراقصة بهذه الطفلة لتثير التساؤل عن سر؟ ارتباطها بها،  والجدير بالذكر أن الراقصة شمس كانت قد ادعت: تعرض الطفلة نور منذ الشهور الاولي من عمرها بمرض الجدري  نتيجة لاهمال الملجاء للاطفال وانتشار العدوى  بينهم  . فقامت شمس بتوليها الرعاية الصحية له.وتعريض نفسها للسجن مع رفضها إعادتها إلى دار الرعاية، ومن ثم الاشاعات التي صاحبتها منذ بداية ظهورها مقدمة بعض الإجابات التي قد تكون صادقة أو كاذبة، إذ يردد البعض أنها طفلتها بالفعل وقد تكون ابنتها من سعد الصغير، لكن رغبته في عدم الإفصاح عن زواجهما تقديراً لمشاعر زوجته وأبنائه دفعتها لإيداعها دار رعاية الأيتام. واستطاعت إقناعه عقب ذلك بفكرة تبنيها، خصوصاً في ظل ترددهما المستمر على الدار التي كانت تقيم فيها الطفلة المخطوفة.
        
        سعد على الهامش؟!!!!!!!!!!!!!!
ورغم المنطق في هذا التصور، يأتي إصرار سعد الصغير على إنكار زواجه من شمس مكذباً ذلك، خصوصاً أن شمس ادعت في بداية عام 2011 زواجها العرفي منه منذ تسعة  سنوات، بل تقدمت ببلاغ اتهمته فيه بإحضارها من الإسكندرية بالإكراه وإجبارها على توقيع إيصال أمانة على بياض، وعدم معاشرته لها معاشرة الأزواج، والاعتداء عليها بالضرب، الأمر الذي تسبب بإجهاضها طفلاً كانت تحمله منه، وهو ما نفاه سعد بشدة مشيراً إلى أنه إذا كان لديها ما يثبت صحة كلامها فلتتقدم به إلى جهات التحقيق.الشديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *