أخبار عاجلة

مؤسس دولة شابة:هدفنا دعم الكوادر شابة ولسنا اوصياء على المجتمع

صرح عبد الله الصياد/ مؤسس ومنسق حملة دولة شابة التى دشنت فى اواخر يوليو الماضى برعاية الجبهة الديمقراطية لحركة 6ابريل ان اشعار الحملة : الدولة التى يقودها شباب هى دولة شابة والدولة التى يقودها عجائز هى دول عاجزة.

اضاف اذا كانت المعادلة الموجودة حاليا اما قائد عجوز كهل يمتلك الخبرة لكنه لا يمتلك قوة الشباب وحماسة واستعداده الذهنى و فكره الحديث وتعامله مع التكنولوجيا او شاب يمتلك ما سبق لكن ينقصه الخبرة والممارسة السياسة ففكرتنا تقوم على حل المعادلة (شاب ذو خبرة) من خلال تأهيله للممارسة المبكرة فيستفيد منه المجتمع لفترة اطول ثم ينقل خبراته بعد ذلك لمن هو اقل منه سنا فتكون دولة شباب مؤهل للقيادة وتسقط دولة العجائز فكرة الحملة تقوم على 3 ركائز الركيزة الاولى هى تشجيع الشباب انفسهم ودعم استعدادهم النفسى لخوض التجربة بعد اعدادهم لقيادةالدولة من خلال : دورات اعداد قادة_ دورات تمكين – برلمان دولة شابة ( يتم فيه تدريب الشباب على الحياه النيابية .. طلب احاطة – استجواب – مناقشة الموازنة العامة – التشريعات – الدستور) ثم بعدذلك دورات التثقيف السياسى والاقتصادى بالاضافة للعمل الميدانى للالمام بالمشكلات المجتمعية ومتطلبات المواطنين ويتم تمكين الشباب تدريجيا من خلال 3 اجيال.. جيل 20-30 محليات جيل30–40 مجلس شعب وسلطة تنفيذية وقضائية تصل لرئاسة الوزراء جيل 40-50 رئاسة الجمهورية الركيزة الثانية : تشجيع المجتمع نفسه على اعطاء الفرصة امام الشباب ودعمهم وتأييدهم فى اى انتخابات محليات او برلمان وحتى رئاسة الدولة بالاضافة لامكانية عمل قائمة دولة شابة فى المستقبل اذا ما كانت الانتخابات بنظام القوائم الركيزة الثالثة هى حث عجائزالدولة انفسهم بل والضغط عليهم لنقل خبراتهم للشباب و الاستفادة منهم كمستشارين ومن ايجابيات الحملة انها ايضا ستقضى على مشكلة الاستقطاب.. حيث اننا لن نصنف اى شاب ينتمى للحملة على اساس اخوان وسلفى وفلول .. الفكرة ان يصل الشباب .. مصر لن تظل عشرات السنين تتحدث عن اخوان وفلول وسلفين والا فان هذا معناه اقصاء اجيال كاملة لمجرد ان اباءهم كانوا فى حقبة زمنية معينة لهم توجهات غير ثورية او غير متوافقة مع فكرنا.. لسنا اوصياء على المجتمع ..نحن نعدكوادر شبابية ونترك المجتمع ليحكم عليهم كيفما شاء.. الفكرة دعم الشباب ايا كانت توجهاته وانتماءاته ومع الوقت يسقط الاستقطاب و تنتشر ثقافة التعدد والاختلاف وقبول الاخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *