جريدة أحوال مصر
يواصل رجال الإنقاذ النهرى، بمديرية أمن الدقهلية، عمليات البحث عن المفقودين الأربعة فى حادث غرق مركب الصيد، فى نهر النيل ما بين قريتى ميت بدر خميس مركز المنصورة، وقرية ميت الكرماء، وقامت أسر المفقودين بإلقاء اللبن والفلفل فى المياه والنزول فى قوارب الإنقاذ للبحث عن ذويهم، كأحد طقوس أهالى القرية فى البحث عن الغارقين من ذويهم، هذا وقد أمر مدير الأمن اللواء سامى الميهى العميد أسامة شعبان مدير إدارة الدفاع المدنى بالاستجابة للأهالى نظرا للحالة النفسية التى تعرضوا لها.
هذا وقد تمكنت ضباط مباحث مركز المنصورة بقيادة الرائد رامى الطنطاوى رئيس مباحث المركز والعميد خالد الزينى مأمور المركز من إلقاء القبض على صاحب المركب الصغير الذى غرق بالنيل بين قريتى ميت الكرما، وميت خميس، بالدقهلية أثناء اختبائه، وأشارت التحقيقات الأولية مع صاحب المركب إلى أن مجموعة من الشباب طلبوا من صاحب مركب صيد صغيرة نقلهم من ميت الكرما إلى قريتهم ميت خميس فى الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد توقف المركب المخصص لذلك، ووافق صاحب المركب على ذلك مقابل رفع سعر الأجرة وفى منتصف النيل اختل المركب والتوازن وسقطوا فى البحر.
وقام العميد أسامة شعبان مدير إدارة الدفاع المدنى بطلب تعزيزات من الضفادع البشرية لإنقاذ الجثث نتيجة لشدة التيار فى هذه المنطقة. فيما تم نقل ثلاثة منهم الى المستشفى الدولى، وأشار أحد المصادر الأمنية إلى أن أسماء المفقودين إسلام العدوى، وأحمد إبراهيم، وأحمد الطوخى، وأحمد الشحات، وجميعهم من قرية ميت خميس.
