جريدة أحوال مصر
أصدر مصطفى ايمن “امين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بطنطا اليوم بيان على صفحته الشخصيه على الفيس بوك لتوضيح ماحدث فى الوقفه التى دعا إليها الحزب فى ذكرى ماسبيرو بطنطا وجاء نص البيان كالتالى
حدثنى الكثير فى الساعات الماضيه عما حدث يوم الاربعاء الماضى فى وقفه احياء ذكرى شهداء ماسبيرو والتى دعى اليها حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى طنطا … … تحدث بعض الرفاق الاعزاء فى الساعات الماضيه عن كلام غير صحيح جاء على لسانى حيث قيل اننى تحدثت عن ترك الحزب للمعتقلين او ما شابه ذلك .. وتم توجيه التهم لى بابشع الصور وابذء الالفاظ .. وبابذء الالفاظ ثم سب كل من دافع عنى سواء من البنات او الرجال وبات عليّ في هذا التوقيت ان اشرح حقيقة ما حدث وما صدر منى …
..فى البداية حاول رفاق ثوريين من تنظيمات اخرى ومستقلون عمل وقفة موازية عن طريق الحشد امام الكنيسه والهتاف ضد العسكر على عكس الوقفه الداعى لها الحزب والتى كانت صامته .. وعندما وصلنى هذا الكلام .. قلت انه تم التواصل مع الكنائس ورفضوا ان نقيم اى فاعليات امامها … ايضا قلت اننى لا اقدر ان اخاطر مثل هذه المخاطره التى من الممكن ان يتم اعتقال فيها احد واصبح في وقتها المتحمل الاول لكل تلك المسئوليه بصفتى الكيان الداعى للوقفه … قلت وقتها انه لا يمكننى ان اتحمل مثل هذه المسئوليه الصعبه .. فلا يكلف الله نفسا الا وسعها …وتمت الوقفه وكانت ناجحه بكل المقاييس .. و انتهت الوقفه بسلام وصدر عن الحزب بيان بانه تم انتهاء فاعلية الحزب فى اول البحر والحزب غير مشارك باى فاعليه اخرى …لانى وقتها ادركت تماما بما قد يحدث من مشاكل فى الفاعليه الاخرى .. كما اننى ايضا لا اريد ان يوجه لى اللوم من الكنيسه بعد ذلك بعد رفضهم اقامة الفاعليه امام الكنيسه …وفعلا حدث ما كنت اتوقعه .. حيث هتف المشاركون بالفاعليه ضد العسكر فخرج المسيحيون تاركين القداس ليهتفوا الجيش والشعب يد واحده ..
اننى حرصت حرصا شديدا على توضيح الحقيقه حتى يعرف الجميع ما حدث ..واحببت ايضا ان اوضح اننى ما زلت مصرا على موقفى الذى اتخذته باخلاء المسئوليه عن الفاعليات الاخرى حتى لا اتحمل اعباء لا اقدر على مواجهتها .. واؤكد ان دائما حزب التحالف الشعبى الاشتراكى لن يبادل اى طرف ثورى التشويه والسب ولن ننجر الى هذا المستنقع من المزايدات وسنظل على احترامنا وتقديرنا لكل الاطراف مهما حاولوا الافتراء او تشويه الحزب,وأعد الجميع بان يظل الحزب بعيدا عن كل هذه المهاترات وان يظل واجهة مشرفة لليسار المصرى دائما …ودمتم رفاقا.
