مسجلين خطر وخال طفل يعذبونه بإطفاء سجائر فى جسده حتي الموت بطنطا

شهدت قرية دفرة التابعة لمركز طنطا واقعة شنعاء إثر قيام خال طفل بالاستعانه بعاطلين  من زملائه لتعذيبه وذلك  لتعديه على والدته بالسباب بإطفاء السجائر فى جسده وإلقاء جثته بترعة مياه القرية بدائرة المركز وبتقنين الإجراءات الأمنية تم ضبط المتهمين وذلك فى إطار خطة المديرية للتصدي للخارجين عن القانون والمسجلين خطر بمختلف مراكز المحافظة .

تلقي اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية  إخطارا من العميد أسعد الذكير رئيس مباحث الجنائية  يفيد بورود لدي  العميد حاتم عبدالله مأمور مركز طنطا بورود إشاره من  مستشفي المنشاوي العام بوصول محمد العربي  13 سنة صبي مقيم بقرية دفرة التابعة لمركز  طنطا جثة هامدة وقرر رضا حسان 46 سنة عامل خال المجني عليه ومقيم بذات القرية بالعثور علي جثة المجني عليه غارقا بالترعة المارة أمام القرية .

على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده العقيد خالد عبد الحميد وكيل إدارة البحث الجنائي ورئيس قسم جرائم النفس ومعاونه المقدم وليد الجندي مفتش البحث الجنائي بالمنطقة المركزية وبالانتقال ملعاينة الجثة تبين أن الجثة بها إصابات عبارة عن سحجات وكدمات كثيرة متفرقة بالجسم وشعر الرأس محلوق بطريقة عشوائية ويوجد أثار ربط للذراعين والقدمين وأن  ملابس المجني عليه جافة ولايوجد بها أثار مياه ووجود أثار تعذيب بواسطة ” السجائر ” .

وتبين من تحريات المقدم سامي الرويني رئيس وحدة مباحث مركز طنطا ومعاونه أحمد النحراوي قيام خال المجني عليه بتسليمه إلي إثنين من أصدقائه وهما “م . أبوطاحون 45″  سنة عاطل  و ” م . السباعي ”  42 سنة .عاطل وذلك  لتأديب المجني عليه لتعديه الدائم علي والدته ثريا سعيد  حسان 41سنة  ربة منزل بالسباب فدفع  المتهمين إلي  تعذيب المجني عليه لتأديبه عن طريق إطفاء السجائر في جسده والضرب المبرح حتي  فارق الحياة               

وأضافت التحريات ان  إدعاء خال المجني عليه بغرقه خوفا من افتضاح حقيقة وفاته وتم التحفظ علي خال المجني عليه وضبط المتهمين المذكورين وبمواجهتهم اعترفوا تفصليا بالواقعة وصحة التحريات .

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواعقة  وحرر محضر رقم 19655 جنايات مركز طنطا  لسنة 2013م وأخطرت النيابة العامة للتحقيق التي قررت حبسهم 4 ايام علي ذمة التحقيقات. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *