أخبار عاجلة

محمد الشافعى يكتب… الإسلام السياسى .. وخطره على سماحة الإسلام وعلى الدول والشعوب

جرائم عديدة ارتكبها تيار الإسلام السياسى فى المنطقة العربية ساهمت بشكل كبير فى إحداث حالة عدم استقرار فى المنطقة، ولعل أبرزها ممارسات جماعة الإخوان التى اعتبرها العديد من الدول العربية منظمة إرهابية، فتورط الجماعة فى تنفيذ عمليات إرهابية على يد حركاتها المسلحة وعلى رأسها حركتى حسم ولواء الثوار، حيث تساهم تلك الجماعة من خلال كافة أشكال العمليات الإرهابية التى تمارسها ضد الدولة المصرية أن تعود للمشهد السياسى.

تيار الإسلام السياسى يسعى بكل السبل نحو الوصول إلى السطة ، ويسعى أيضا إلى افهام الشعوب بأن هذا الهدف من قواعد وأسس الإسلام ، والوصول لهذا الهدف لا يأتى إلا بالدم ، وعلى ذلك فلا مانع من التدمير والقتل والخراب للوصول لهذا الهدف .

تيار الإسلام ماهو إلا عصابات سياسية تتخفى في زي رجال دين، أوصلت البلاد العربية والإسلامية إلى واقع غير مسبوق ، والأدلة عديدة مثل دولا اقليمية عربية دمرتها تلك العصابات فالجميع يدفع الثمن، وسيكتب التاريخ بأن تلك الدول التى دمرتها عصابات الهمج، الذين تحركهم أطماع دول خارجية بالدولارمثل ” العراق واليمن وليبيا وسوريا ” وما تم فعله من قبل فى السودان من تقسيم وتخريب .

كل تيارات الإسلام السياسي صناعة مخابراتية بجدارة الخيانة والعمالة والجاسوسية التي تبدوا وكأنها أعمال لصالح السماء ولمصالح السماء علي الأرض.

تم توظيف كافة الجماعات الجهادية سواء التكفير والهجرة والجهاد والجماعة الإسلامية والتوقف والتبيين , وحزب التحرير , والإخوان المسلمين , والسلفية الجهادية , ليكونوا جميعاً , وبلا استثناء خدام طائعين لأجهزة المخابرات بصفة عامة , سواء في الداخل أو علي المستوي الخارجي .. وحملهم لشعارات تكفير الآخر ورفضه وتحقيره وازدارؤه وصولاً للحرق والقتل بخلفيات أمنية ومخابراتية , ورفع ألوية تطبيق الشريعة وتطهير فلسطين وتحرير الأقصي الأسير , وأين أنت يا صلاح الدين , وإن نصر الله قريب , والجهاد ماض إلي يوم القيامة والأمة كلها آثمة بتعطيلها فريضة الجهاد ..

لابد من محاربة الفكر الدينى المتعصب فى كافة صوره سواء كان اسلاميا او يهوديا او مسيحيا، وكانت دعوات الرئيس السيسى هى الدافعة للمجتمع الدولى نحو استفهام خطورة هذه التيارات المتطرفة ويدفعه نحو اتخاذ الدول الغربية قرارات ضد أنشطة هذه التيارات على أراضيها.

ان خطر الفكر الدينى السياسى على الاسلام السمح أنه يحاول أن ينال من قيم الاسلام السمحة التى تدعو إلى الحب والرحمة والسلام والوئام بين الجميع وتحافظ على الإنسانية وحقوقها فى العيش بأمن وأمان ، وليس كما تنادى تلك التيارات أن الوصول لما هو مراد منهم بالدم والقتل والتدميرللعوب والدول وبخاصة منطقة الشرق الأوسط التى هى غنية بكل ثروات الكون ، والتى هى مطمع للغرب الذى على مر العصور يسعى إلى أن يستنزف تلك الثروات تارة بالاستعمار وتارة بالغزوات وتارة بالتقسيم وتارة بزرع دولة دينية داخل المنطقة وزرع تيارات دينية مختلفة للاستفادة من الصراعات والفوضى الخلاقة بدول المنطقة .

ونكرر ما قاله الرئيس السيسى أمام العالم أجمع ، إن الرأي العام في مصر لن يقبل بأن يصل الإسلام السياسي إلى الحكم ، وأن الإسلام السياسي يعمل على إبقاء حالة عدم الاستقرار في المنطقة ، ووجد تفاهما عالميا ودعما مباشرا من زعماء دول العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *