أخبار عاجلة

تمارا سعد تكتب… كلما زادت الإيجابية.. ارتقت المستويات الفكرية!

الشك فى النفس من اخطر المعضلات النفسية، حينما يتمكن منك يحولك الى شخصية سلبية، تتوقع الأسوء على طول المنوال، دائم الإستعانة بنظريات المؤامرة، وما تجلبه علينا من شخصيات ليست موفقة فى لعبة الحياة. وما العمل ؟! :-
إكتشاف القدرات العقلية، تلك هى بداية الثقة بالنفس، وما يسيطر عليها من ظواهرإيجابية تجعلك تركز على ما تبغيه واثقا انك بالقطع سوف تحصل عليه. وعليه فإن كل ما توقعته سوف يكون.
إذن كيف ندرك اننا ايجابيون. بداية القول وقبل اى تحليل، علينا ان ندرك ملامح الشخص الإيجابى ، فهو فى أى مكان مثل يحتذى به” .. لماذا ؟ .. ببساطة الشخص الإيجابي رفض ان يتسلل السوء الى عقله .. وعليه لم يكن امامه سوى ان يملىء عقله بكل ما هو أفضل، ولم يتوقف فقط على شحن عقلة بالإيجابيات بل سعى وركز بعقله الواعى على تلك الإيجابيات، ورسمها فى عقله الباطن، ووكانت النتيجة قوة كامنة فى الشخصية، اطلق سراحها فانعكست على تصرفاته، وأصبح شخص يشع مغناطيسية ، و يجتذب اليه كل الفئات من المستويات البسيطة الى المستويات الرفيعة.
الشخص الإيجابي شجاع مغامر، يدرك إمكانياته ويثق بها، وجوده هام ومطلوب، يستهوى كل من حوله، فما انجزه فى نظر العامة اعجاز!. ولكن السر ببساطة انه رفض السلبيه بكل اشكالها، وبالإيجابية نال ما كان يوما بعيد المنال.
وقد يتوقف المعنى الحرفى للإيجابية عند نظرة التفائل بالغد ، ولكنى اسعى اكثر الى المعنى الموضوعى وأصرعليه ، هناك اسس للإيجابية يجب ان تتبع لكى ما نحصد اثارها فى حياتنا .. كيف ؟:-
اولا نبدأ بتحليل كامل لإمكانيتنا .
ومع التحليل تتضح امامنا امكانيات، ومميزات فى شخصينتا لم نكن ندرى عنها شىء، وعندما نصل الى تلك المرحلة نركز على ان يكون دورنا هو التركيز علي نقاط قوتنا التى من خلالها ننطلق ونكتشف رسالتنا فى الحياة .
ومنها نعرف ماذا نريد وما هو طريقنا ، ونسعى لإستيعابه من خلال رسمه فى اعماق عقولنا ، ونرتب افكارنا ونسعى قدما فى طريقنا .
لكى ما ننتقل من نجاح الى نجاح ، وتحقق أحلامنا، التى يوم ما كانت فوق مستوى توقعاتنا، ولكن اليوم نظفر بها وبكل أختيارتنا فى الحياة. كلما زادت الإيجابية كلما ارتقت المستويات الفكرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *