قال الاتحاد البرلماني الدولي إن المعارضة السياسية النابضة بالحياة هي ركيزة أساسية للديمقراطية الحقيقية لأنها تسمح بالتعبير لجميع الأصوات والآراء داخل المجتمع.
ولكن الاتحاد يرى أن المعارضة غالبا ما ينظر إليها على أنها تشكل تهديدا لابد من القضاء عليه مما يؤدي إلى نتائج مأساوية وعنيفة.
وبمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للديمقراطية قال عبد الواحد الراضي رئيس الاتحاد إن السلام القائم على التضامن والتماسك الاجتماعي والديمقراطية أمران يرتبطان ارتباطا لا ينفصم ولا وجود لأحدهما دون الآخر.
وأضاف في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:“الاتحاد البرلماني الدولي مستعد لوضع خبرته وإمكانياته وخبرة أعضائه من مائة واثنين وستين برلمانا في خدمة الدول والمجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة ولكننا لا يمكن أن نقوم بمقام المعنيين بالأمر، نحن نساعد مثلا في الأفكار على وضع دستور ولكن على المنتخبين أن يضعوا الدستور. نحن مستعدون لتقديم الدعم من الناحية الإدارية والتقنية وتسيير المؤسسة الدستورية بكيفية ديمقراطية ولكن يجب على مواطني الدول العمل، ويتمثل دورنا في المساعدة والتوجيه والإرشاد.”
وحث الاتحاد البرلماني الدولي الحكومات على الالتزام بشكل حقيقي بحماية النواب البرلمانيين لدى قيامهم بعملهم بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وأشار الاتحاد إلى أن عددا كبيرا من البرلمانيين يستهدفون في أنحاء العالم ويتعرضون للتخويف والقتل في بعض الأحيان بسبب التعبير عن آراء الناخبين والدفاع عن حقوقهم.
وكالة أنباء الأمم المتحدة