أخبار عاجلة

بالفيديو| في حوار للزميل أيمن عدلي.. مفيد شهاب يفتح خزائن أسراره السياسية والانسانية

بعد أن فرض علي نفسه حالة من الحظر الاعلامي بسياج منيع لم يستطع أي صحفي أو اعلامي اختراقه لسنوات طويلة, نجح الزميل أيمن عدلي, مدير تحرير “صباح الخير يا مصر”, عضو مجلس أمناء المنتدي المصري للاعلام, في اختراق تلك الحواجز واجراء حوار يعتبر تأريخا لحقية زمنية مهمة في عمر الوطن لأنه مع الدكتور مفيد شهاب, أحد أبرز الرموز الوطنية التي أثرت الحياة العلمية والسياسية في مصر, وأحد أهم مهندسي التفاوض في عودة طابا الي حض الوطن.
بدأ مفيد شهاب حديثه عن النشأ الأسرية والاجتماعية التي أهلته لتلك المسيرة الطيلة والذاخرة بالنجاح, حيث أكد أن الفضل الأول بعد الله كان لوالده الذي أثر في شخصيته وتكوينه بشكل كبير, مشيرا الي أن والده كان يعمل مدرسا وتدرج حتي أصبح مسولا عن وزارة المعارف المصرية, ثم مسئولا عن التعليم بقطاع غزة,
وأشار شهاب أن دراسته بمدرسة “الليسيه فرنسيه” بالاسكندرية, كان أحد أسبا ثقل شخصيته علميا وعمليا, لافتا الي أن والده كان مشاركا اختياره للالتحاق بكلية الحقوق جامعة الاسكندرية, والذي تخرج منها حاصدا المرتبة الأولي بين أقرانه, ثم تلقي خطابا ليلتحق بأحد الوظائف النيابية بالكتب الفني لرئيس مجلس الدولة, الا أنه كان يفضل أن يكمل مسيرته العلمية كمعيد بكلية الحقوق جامعة الاسكندرية, الأمر الذي تحقق بعد أشهر قليلة, ليبقي الحلم الأكبر بدراسته للقانون وحصوله علي درجة الدكتوراه من فرنسا, وبعد شهور ونظرا لنبوغه رشحته جامعة القاهرة ليكون مبعوثا دوليا لها بفرنسا, الا أن النواترات السياسية في ذلك الوقت حالت دون ذلك, فكانت بعثه الي ايطاليا.
وأضاف شهاب, أنه رفم دراسته للغة الايطالية والاندماج داخل المجتمع الايطالي ظل يراوده, الي أن تقابل مصادفة في أحد شوارع ايطاليا مع أستاذه الفرنسي الذي كان يعمل مديرا لمدرسة “الليسيه فرنسيه” بالاسكندرية, والذي أرسل له بعد ذلك تأشيرة السفر لفرنسا وساعده في دراسته, بل وساهم في تيسير سبل اندماجه داخل المجتمع الفرنسي واكتساب ثقافته.
وسرد الدكتور مفيد شهاب, كبف تدرج في مسيرته داخل مصر, من أستاذا جامعيا ثم رئيسا لجامعة القاهرة الأسبق, ووزير التعليم العالى, الي وزيرا للمجالس النيابية والشئون القانونية, حيث فتح قلبه للشياب من خلال خلاصة تجربته, مقدما لهم النصح, بأن يضعوا الوطن علي رأس أولوياتهم, وأن يحرصوا علي الجد والاجتها والنجاح ليكونوا نواة لمستقبل باهر لأنفسهم ومجتمعهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *