اكتب تاريخك ….. بالنبوت

اكتب تاريخـك و قول كلمتك فسيأتى اليوم الذى  سيكون فيه حاضرك تاريخ لذا اجعل من حاضرك يستحق الفخر ليكون ماضيك يستحق الذكر . كلنا باختلاف مجتمعاتنا نعرف برنامج او باب فى جريدة بعنوان (حدث فى مثل هذا اليوم)
دائما هذا اليوم يخص افراد آخرين أو قررارات دول أو احداث مرت بخيرها و بشرها  
لكن !!!!!!!!!
ما هو اليوم الموجود فى حياتك التى تحب ان يسطره التاريخ لك أنت … تاريخ حياتك أنت ؟ّ!
من هنا سوف ابدأ معكم سلسلة مقالات  عن مواقف و كلمات قالها ناس  اعتبرتهم البشرية زعماء لمواقفهم و كلماتهم التى عاشت و احيت بها الناس من بعدهم . وهذا لا يعنى اننا نمجد هؤلاء او ننحاز اليهم و انما هو ابراز  بعض موقفهم فى الحياة .
وفى شهرنا هذا تمر علينا ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر  ذلك  الزعيم الذى خلده التاريخ و هو أحد قادة ثورة يوليو عام 19٥٢ وكان رائدا لحركات التحرير في الشرق الأوسط والدول الأفريقية ومن مؤسسي حركة دول عدم الانحياز.  و الأهم من ذلك فهو يعتبر ملهم الثورات  و زعيم لكل العصور .
و قد كان لناصر الكثير من المواقف المشرفة التى ترفع الهمة و تقوى العزيمة و تنم على الاصرار و مواصلة الكفاح . فهو من الاشخاص الذى لا يعرف اليأس طريقه فهو يبدأ المشوار و يرى النهاية أمامه حتى لو ايقن انه لم يراها بنفسه و لكن المهم أن يعيشها من بعده .
و من  أحد هذه المواقف المشرفة عندما صرح الزعيم جمال عبدالناصر أيام صراعه مع اسرائيل قائلا: “إن لم نجد سلاحاً نحاربهم به –يقصد العدو الصهيونى- فسوف نحاربهم بالنبابيت…”
فترجمتها وكالات الانباء : we will fight them by nababeet
لتقوم قائمة الاعلام الغربي يومها وتستنفر المخابرات ظنا منهم ان النبابيت هو سلاح مدمر سري يمتلكه الجيش المصري…
 رحمك الله يا ناصر العروبة  … هذا هو الشخص الخالد الذى لا يحيا بجسده و انما يحيا فى النفوس عبر العصور  .
لقد قال كلمته و خلدها التاريخ ليكون لنا رمزا و ايقونة تنادى به الناس فى ثوراتهم و تحمل فى قلوبهم قبل ان يرفعوها بأيديهم مطالبن بالعيش و الحرية و الكرامة و العدالة الانسانية .
فهذه المقولة لنا من الامثال الشعبية مايوافقها  فهذا يعنى انه لاشىء فى الدنيا يمكن ان يوقف الانسان امام هدفه و تحقيق نجاحه فكل الطرق و ليس طريق واحد  تؤدى الى روما . فإن تقطعت الاسباب  و عجزت الحيل فاعرف انك على بداية الطريق و ستصل يوما لترى ما قطعته اصبح خلفك و انت فى الامام .
فلكم الحرية ان تعيشوا داخل سجن اجسادكم او تنطلقوا  فى رحاب الحرية عبر العصور و لتعلموا ان العمر واحد و الانسان موقف فاختر كلمتك و اكتب تاريخك  ليستحق الذكر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *