الأمن يطلق الغاز المسيل لتفريق أنصار المعزول و المدرعات والأهالي يطاردونهم في الشوارع لتحريضهم ضد الجيش والشرطة

أطلقت قوات الشرطة بمديرية أمن الغاز المسيلة للدموع للتفريق جموع المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي والموالين له من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أثناء خروج في مسيرة شارك فيها قرابة 1500 شخص طافت ارجاء شارعي محب وسعيد للتنديد ما أسموه بالانقلاب العسكري ورفض اعتقالات قيادات الإخوان المسلمين والمطالبة بعودة المعزول 
وردد المشاركون فى تلك المسيرة هتافات مناهضة ومحرضة ضد الجيش والشرطة من بينها “يا السيسي يا بشار قتل قتل فى الثوار ” ,”يسقط يسقط حكم العسكر ” ,” هنجيب حقهم يا نحقق حلمهم ” مما أصاب حفيظة المواطنين ودفعهم الى الاعتراض على تلك الهتفات ومطاردتهم فى معارك كر وفر بين كلا الجانبين استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وطلقات الخرطوش لتحريضهم على الفتنة ضد الجيش والشرطة حسب ما وصفوه شهود العيان .
كما نشبت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والشوم والحجارة وقطع الرخام بين المتظاهرين من الإخوان المسلمين وعدد كبير من المواطنين بعد أن حالت اللجان الشعبية دون وصول مسيرات الإخوان لديوان عام المحافظة فغير الإخوان مسيراتهم وانطلقوا لشارع سعيد ومحب مرددين هتافات عدائية ضد الفريق اول عبد الفتاح السيسي وقيادات الجيش وانضمت إليهم مسيرة من مسجد المنشاوي وبدأت حالة من الكر والفر بينهم وبين الأهالي بشارع محب  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *