حلمنا بثورة …..

شباب مخلص رفض الظلم وقام بثورة ضد رئيس فاسد ونظام ديكتاتوري كله فساد فحاول الرئيس ده يستخدم كل الطرق القمعية لانهاء ثورة الشباب دي والقضاء علي الشباب بس معرفش قطع النت والاتصال الشرطة قتلت الشباب وبرضه منفعش واتباعه ارسلوا بلطجية للميدان وحدثت موقعة الجمل وبرضه الشباب كان عنده اصرار ووقف في وش الموت ، فسقط الرئيس وتم خلعه وتبقي نظامه ونزل الجيش الي الشارع لخداع الشباب الثائر وكان الشباب فاكر انه بغير في البلد وجم العسكر بقيادة مجلس عسكري فاسد من بقايا نظام الرئيس المخلوع سيطروا علي الحكم وقتلوا وحبسوا الشباب للحفاظ علي النظام وحماية الرئيس المخلوع من الاعدام واهم ما حدث في فترة حكم العسكر احداث محمد محمود ومجلس الوزراء ومجزرة الاولترس في بور سعيد ولما شعروا ان الدور جاي عليهم اتحلفوا مع الاخوان ضد الشباب وحصلت صفقة بين العسكر والاخوان اهم ما كان في الصفقة دي كان ان الاخوان يخدوا الحكم مقابل الخروج الامن لقيادات المجلس العسكري وتبرئة نظام الرئيس المخلوع وخروجهم من السجن وفعلا حصل وتمت الصفقة والاخوان اخدوا الحكم والشباب كان فاكر انه برضه بيغير في البلد فعلا ولكن الخروج الامن تم لقيادات العسكر لأ وكمان اتكرموا واخدوا قلادة النيل وبدأت حملة البراءة للجميع وخرج رموز الفساد من السجن واحد تلو الاخر ثم خروج كل من كان محبوس في قضايا الارهاب واصبح من يتصدر المشهد الفاسدين والقتلة واستمر الشباب في نضاله ضد الاخوان اللي خانوا الثورة وقرر الشباب استكمال الثورة وكان نظام الاخوان يسير علي نفس نهج النظام السابق في قتل وحبس الشباب وتلفيق التهم لكل من يعارضهم وزرع الشك والتخوين بين الثوار وكانت اهم الأحداث في فترة حكم الإخوان ذكري محمد محمود وأحداث الأتحادية ومات شباب كتير في تلك الأحداث و في هذه الفترة بداء نظام الرئيس المخلوع ان يستعيد قوته ويعود من بعيد بعد حملة البراءة للجميع وبعد خروج كل رموزه من السجن وعاد لبناء نفسه من جديد وكان للمخابرات الدور الاكبر فيما كان يحدث علي مدار عامين من الثورة وكانت هي المحرك الرئيسي في كل الاحداث التي مرت علي مصر في تلك الفترة ؛ المخابرات استخدمت العسكر ضد الثورة والشباب الثائر ، ثم استخدمت الاخوان ضد الشباب والثورة وكان الشباب يعتقد انهم يغيروا في البلد وجاء الوقت الحاسم والاهم في دور المخابرات للقضاء علي حكم الاخوان وعودة نظام الرئيس المخلوع للسيطرة علي الحكم في مصر فستخدموا شباب الثورة في القضاء علي الاخوان وقام الشباب الثائر المتحمس الذي يريد التغير بدعوة النزول للشارع وقام بحملات لاسقاط الاخوان دون ان يعلم ان ما يحدث هو ارادة المخابرات في اسقاط حكم الاخوان ولاننا كنا نريد التغير واسقاط الظلم الاخواني وانقاذ مصر من الضياع وبغباء وطمع جماعة الإخوان تمكنت المخابرات استغلال الحماس المشتعل داخل شباب الثورة وبالفعل سقط الرئيس الاخواني وحكم جماعة الاخوان بعد خروج الشعب ضدهم وتلبية دعوة الشباب ..!! ” بل تلبية دعوة المخابرات ” الخفية وبدأت عمليات ارهابية من جماعة الاخوان ضد الشعب والوطن في محاولة الحفاظ علي بقاء الجماعة في الحكم بل بقاء الجماعة في مصر ! وكان هناك أحداث غير مفهومة ولها اطراف خافية من أحدث شغب وأرهاب في كل مكان وقتل للجنود في سيناء وقتل الأبرياء هنا وهناك ولا يعلم أحد من وراء كل ما يحدث هل هم فعلا جماعة الإخوان ام طرف خفي مثل المخابرات ؟ وهنا تم اعتقال قيادة الاخوان وللحق اقول هم يستحقون ما نالوا لانهم هم كانوا الخنجر المسموم الذي طعن الثورة من الخلف وبعد ذلك جاؤا ليرهبوا الشعب وكانوا السبب الرئيسي لما وصلت اليه مصر والثورة والان بداء العد التنازلي في عودة نظام المخلوع الي الحكم !! بتفصيل في تعديلات الدستور وإلغاء المادة الخاصة بالعزل لنظام المخلوع ووضع مادة تحمي الرئيس من العزل في حال خروج مظاهرات ضده ثم خروج الرئيس المخلوع من السجن ، تشويه رموز الثورة وتخوينهم واتهامهم بالعمالة وعودة اعلام المخلوع مرة اخري وتوجيهه وظهور اهم الشخصيات الفاسدة في الاعلام من جديد تلميع رموز الفساد ونظام المخلوع ، تصدر الفلول وما شبه من نظام المخلوع للمشهد استبعاد الشخصيات المحترمة والثورية عن المشهد بث حالة اليأس داخل نفوس الشباب .
والحقيقة اننا اتعمل بينا ثورة معملناش ثورة .. !!
وبكده هما متوهمين انهم هيقدروا يقضوا علي الثورة وحلمنا الجميل في تغير بلدنا للافضل . بس مهما عملتوا مش هتخلقوا فينا الخوف ولا هتموتوا جوانا الحلم احنا في ثورتنا مكملين وبالنضال مستمرين .. ومستعدين نرجع تاني 10 او 15 او 30 نقف علي سلم نقابة الصحافين ونقول
” اوعي يا مصري تخون افكارك يسقط يسقط حسني مبارك