أخبار عاجلة

هالة الدمراوي تكتب.. انا مهما كبرت «محير» !

و كأنه قدره او قدرنا ..  ان يظل الهضبه عمرو دياب محط الانظار و موضع اهتمام الملايين من عشاقه او حتى من أعداء فنه او شهرته !
ضريبة النجاح و الشهره غاليه .. باهظة الثمن .. يدفعها النجم من وقته و صحته ، و أحيانا من حريته و خصوصياته الشديده !!
وبنظره موضوعيه الى موضوع الساعه و حقيقة زواج عمرو دياب من عدمه .. والذى علي المستوى الشخصى لا اعيره اى اهتمام لانه ببساطه لا يؤثر فى حياتى و لا يؤثر فى فن عمرو دياب .. الذى هو مكانه الوحيد فى حياتى ! 
عمرو دياب اولا و اخيرا .. مطرب  .. وليس رمزا سياسيا او دينيا او عسكريا تحاسبه علي كل كبيرة او صغيرة فى حياته .. ليس بأى حال من الاحوال زعيما يتبنى فكره معينه و نفذ عكسها مثلا ! 
(ده حتى هؤلاء النماذج لم ينجح التاريخ و لم تستطع الصحافه محاسبتها يوما !)
كما اننا لم نعرفه لعشرات السنين الا زوجا و ابا لاربعة ابناء ! يعنى تزوج ام لم يتزوج فالموضوع بالنسبة لجمهوره الحقيقي خبرا رتيبا لا يشكل اى أهميه فى نجوميته او فى نظرتهم له ! 
 انا أحيي عمرو دياب علي صمته و عدم اهتمامه بالرد علي اى شىء و كل شىء و عدم الزج بنفسه فى مهاترات ، و الذى هو بمثابة  رفضه الغير مباشر  زج الاخرين بأنفسهم فى حياته البعيده تماما عن الكلمه الحلوة و اللحن الجميل و الكليب المتميز ! 
لا طبعا .. حياة النجم ملكه و مافيش حاجه اسمها ملك الجميع ! بأمارة ايه ! حضرتك بتشجع نجمك المفضل لانه يستحق ذلك .. مش لانك إشتريت أهله !
يحاسب النجم فقط .. علي فنه ، و علي سلوكه فى المجتمع و تواضعه وأدبه مع جمهوره ، و علي كل كلمه تخرج من فمه فى المحافل المحليه و الدوليه ! 
لكن حضرتك تبقي مش قادر   تتحكم فى ابنك جوه البيت يلبس ايه ولا يروح فين ولا يصاحب مين و عايز تتحكم فى حياة نجوم لها ححمها و تاريخها فهذا قمة العبث .. ان لم يكن العبث بعينه !!!
انا لا ادافع عن عمرو ولا هو فى احتياج الي من يدفاع عنه .. و يكفيه جيوش بالملايين من محبيه علي الشوشيال ميديا تفترس من يحاول الاقتراب منه !
انا فقط اطالب جميع اقلام الزملاء بمتابعة اخبار ألبوم عمرو الجديد الذى قرب علي الظهور ..
اما عمرو نفسه فأطالبه  بالمزيد من الحفلات و الالتحام مع جمهوره الذى هو مرآته الحقيقيه الوحيده التى لا تكذب ولا يمكن اختلاق تفاصيلها و لا تعديل اى جزء فيها ! 
و هتفضل يا عمرو .. مهما كبرت صغير .. و محير !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *