أخبار عاجلة

3 بيانات رسمية لمثقفي مصر في مؤتمر دولي لشرح حقيقة ما يحدث في مصر

اقيم اول امس تحت رعاية  د. محمد صابرعرب – وزير الثقافة – ود. كاميليا صبحي – سكرتيرة العلاقات الثقافية الخارجية – مؤتمر صحفي دولي لعرض حقيقة الظروف السياسية الدقيقة التي تمر بها مصر الان .
بدا المؤتمر بكلمة وزير الثقافة د. عرب قائلا: الرسالة في كثير من العالم تحتاج الى توضيح فلم يشهد احد في التاريخ خروج 30 مليون مصري ، فالمواطنون قد زحفوا من كل مكان فشكلوا حالة جمالية حضارية، فهل كان من المنطقي ان يترك الجيش المصري كل هؤلاء ولا يردخ وينفذ مطالبهم ، اقول لكل مثقفي وفناني العالم اعيدوا نقل الصورة الحقيقية لما حدث هنا للعالم باثره.
ثم قام بقراءة بيان مثقفي مصر تحت عنوان ” شعب مصر يد واحدة لمواجهة الارهاب الداخلي والابتزاز الخارجي ” وقد جاء فيه :
الان تمارس مصر حقها الطبيعي في فض الاعتصامات والتظاهرات المسلحة التي تخرج عن السلمية بشكل صارخ ، ان مصر تقف الان صفا واحدا شعبا ، حكومة ، جيشا وشرطة في مواجهة الارهاب المنظم والممنهج
، ونحن المثقفون والفنانون المصريون نناشد كل مثقفي ومبدعي العالم في كل مكان ان يتأملوا المشهد من زاوية الحقيقة المجردة غير المنحازة .. لمساندة اقدم حضارة عرفتها البشرية ، فهذه الحضارة اسهمت في صياغة تاريخ الانسانية منذ فجر التاريخ ونحن حراس عليها وندعوكم ان تشاركونا في حمايتها من الدمار التتري البغيض وندعوكم ان تناشدوا حكوماتكم بضرورة وقف التدخل في شئوننا الداخلية ووقف كل اشكال الضغوط السياسية على الدولة المصرية ..
اننا ندعو كل احرار العالم الى احترام ارادة الشعب المصري من اجل اقامة دولته المدنية الديمقراطية الحديثة .
ثم تلا ذلك عرض فيلم تسجيلي مدته 5 دقائق عن حقيقة ما حدث من عنف من جماعة الاخوان الارهابية تجاه الشعب والشرطة والجيش 
وقد صرح عرب : بان معظم محاكم مصر قد حرقت نتيجة افعال الاخوان ، ونحن نتطلع الى عودة المسرح والسينما والاوبرا ونطلب من الاصدقاء في العالم ونقول لهم : نحن لا نعادي احد فانتم اصدقاء لنا ونحن نحب كل شعوب العالم فالفن والثقافة هما من الرسائل الاساسية في مقدمة العلاقات الدولية وفي ختام كلمته تحدث عن ضباط الشرطة المصابين والشهداء سواء في مجازر كرداسة او رفح وعزى زويهم وقال ان حقهم لن يضيع 
ثم تحدث د. عمرو الشوبكي – النائب السابق والسياسي المعروف – وشكر السيد الوزير على دعوته للمؤتمر وقال : نحن نتحدث عن تحديات واجهت مصر فالمشكلة هنا ليست سياسية او بين احزاب سياسية ، فالصراع الحقيقي هو صراع الاصلاح فما رايناه في حكم مرسي هو التمكين من مفاصل الدولة . انظروا ماذا حدث في العراق بعد غزوها تكونت دولة مفككة وليبيا اصبحت دولة متعثرة بعد القضاء على القذافي وسوريا ونحن نعرف الوضع الدائر بها ، فمصر لن تكون العراق في 2013 نتيجة لغزو امريكي ، فالمعركة التي يقوم بها الاخوان الان هدفها اسقاط هذه الدولة ، فهم طوال الوقت سيبحثون عن كارثة قبل اجتماع للاتحاد الاوربي او زيارة لمسئول امريكي فهم ينفذون الان مخطط واضح ، واكرر الخلاف ليس على نظام سياسي ، فمصر في هذه اللحظة دولة وطنية وهي نقطة تمايز مصر عن باقي الدول ، ونحن لن نقبل بان تسقط هذه الدولة او ان تحكمها جماعة سرية ، فسندافع عن النظام الديمقراطي حتى اخر لحظة 
ثم تلاه الشاعر / احمد عبد المعطي حجازي ، والذي رحب بالفنانين المصريين والدبلوماسيين الاجانب الذين حضروا وقال : نحن نواجه الان خطر داهم من جماعة فاشية عانى منها المثقفون الأمرين ليس منذ اليوم وحسب ولكن منذ 84 عاما عندما نشات ، فمثلا اغتيال فرج فودة ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ ونصر حامد ابو زيد ، هذه الجماعة لا تعرف شيئا اسمه حرية التفكير والابداع ولا تعرف شيئا عن الديمقراطية ، ونحن نستغرب ان يكون هناك امارة خليجية صغيرة مثل قطر تدافع عن الديمقراطية وعن الاخوان وتزعم انها حامية للديمقراطية في مصر ، هناك 30 مليون وقفوا في 30 يونيو ليقولوا كلمتهم فما كان امام الجيش غير ان يقف بجانب هؤلاء فارجعوا الى تاريخ مصر وتاريخ الجيش المصري فالتاريخ المصري له خصوصيته .
ثم تكلمت الفنانة / الهام شاهين ، ورحبت بكل المتواجدين وقالت : انا هتكلم عن تجربة شخصية ليا كفنانة فهذه الجماعة الارهابية التي كانت تحكم مصر كان هدفها القضاء على فناني مصر ، فقد هاجموا الاديب العالمي / نجيب حفوظ ومن بعده النجم الكبير /عادل امام ، فكنت في احد البرامج وقلت انا غير معترفة بهذا الرئيس فانا لم انتخبه ، ولن نتأثر بوجوده هو وجماعته فهم لن يقضوا على الفن والفنانين ، ومنذ ذلك اللقاء تعرضت لحملة ممنهجة من ما يسمى بداعية اسلامي فطعن في شرفي واخلاقي وقام بتركيب صور لي ووضع وجهي على صور لممثلة افلام بورنو اجنبية وقام بالتشهير بي اما الجماهير وفي الشوارع ، فتوجهت للقضاء وبالفعل حكم عليه بالسجن لمدة عام ، وبعد ذلك قمت برفع قضية ثانية عليه وهي انتحال صفة بجانب قضية السب والتشهير لانهم في القناة كانوا يقدموه على الشاشة بانه استاذ تفسير بالازهر الشريف وأخذت حكم على القناة باغلاقها لمدة 6 شهور وحاولوا رشوتي ولكني رفضت فحاولوا تهديدي فكلما زاد تهديدهم كلما كنت جريئة اكثر على فضحهم فكنت انا الشرارة التي بدات الثورة ، وهناك ايضا قضية ازدراء الاديان لهؤلاء الارهابيين الذين يحرقون اموال وممتلكات الشعب المصري فهم ضد الشرطة وضد القضاء، هم ليسوا مسلمين ولكن هم متاسلمين والاسلام منهم برئ 
واستكملت حديثها : فبالامس كنت انا والاب / بطرس دانيال والشيخ / اسامة القوصي في زيارة لمصابي الشرطة في مستشفى العجوزة ، لن تتصوروا حجم التعذيب ومياه النار التي القيت عليهم وقطع الارجل لضباط على قيد الحياة ، فكل الشكر للشرطة المصرية وجيش مصر والفريق السيسي ، واشكر كل الدول الداعمة لنا : السعودية والامارات والكويت والمغرب والبحرين والعراق ، شكرا لكم فناني ومثقفي مصر 
وفي حديث خاص لاحوال مصر قالت : الشرطة والجيش والقضاء خط احمر ….. وكل الشعب المصري وراء اركان الدولة المصرية ، وقالت : النظام السابق كان عايز الشعب مغيب يستمع فقط لما يأتي بالقنوات الدينية فلم يريدوا اي مثقف او فنان ان يتحدث ضدهم ، ده حتى هالة فاخر طلعوا عليها اشاعات ، لست ادري لما يحاربون اهل الفن ، انا التي وقفت لهم وكنت الشرارة الصغيرة التي كانت السبب في ان يتحدث المصريين عنهم بغير خوف ، انها جماعة ليس عندها انتماء لهذا الوطن ، و تسائلت من عينهم اوصياء علينا وكيف نتعامل مع ديننا ، نحن راضون عن علاقتنا بربنا ومن يشاء فليؤمن ومن يشاء فليكفر ، وفي الختام وقعت على استمارة ( اعلان الاخوان تنظيم ارهابي ) التي يقودها د. عبد الرحيم علي – رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث – 
ثم جاءت كلمة د. ثروت الخرباوي – القيادي بجماعة الاخوان سابقا – والذي تحدث قائلا : لي تجربة عريضة داخل جماعة الاخوان ، فلو تكلمنا عما يحدث الان فالخلاف لم يكن بين فصيل وفصيل ولكن بين شعب ادرك ان من جلس على كرسي الحكم كان لا ينتمي الى القطر المصري ولكن كان ولاءه لهذه الجماعة التي يتبعها ، فوجه اليه الشعب انذار تلى الانذار فلو كان يعرف الديمقراطية كان قد احتكم للصندوق واجرى استفتاء كما طالبوه ولكنه رفض ، فخرج الشعب عليه في 30 يونيو وطالبوا بسقوطه ، فالديمقراطية ليست الصندوق فقط ولكن الشعب هو صاحب الصندوق ، اما امريكا فلو تدري هذه الملايين والدول الاوربية كذلك لم ترى هذه الملايين ، ان الاخوان قد حولوا الكرسي الى دم فقد قال مرسي في خطابه الاخير : الكرسي دونه الموت ، وقالوا على منصة رابعة : سنحارب ونقاتل الحضارة الفاجرة ، فخرج المصريون يوم 26 يوليو وهم على قلب رجل واحد ضد العصابات الارهابية ، فعندما قال احدهم : في اللحظة التي يعود فيها مرسي للحكم سيتوقف ما يحدث في سيناء فورا ، اذاً من هم رعاة الارهاب ومحركيه ايها الغرب ؟!، يتكلمون عن الحل السلمي فدعوني اسال امريكا : هل احد طالب امريكا بالحوار السلمي مع طالبان والقاعدة ام ذهبوا ليحاربوهم . نحن من سنقطع المعونة عن امريكا ، فانا ادعو من الان بمقاطعة البضائع الامريكية والانجليزية ، فنحن من نتحكم باموالكم وليس انتم ، نحن نوجه رسالة للغرب ونقول : مصر اعلى ، وانتم كسبتم اعداء لكم سواء امريكا او اوربا ، برافو عليكي ايتها السفيرة الامريكية التي كنت تجلسين مع الجماعة الاخوانية الارهابية وتجلسين مع محمد بديع الارهابي وتقولي انهم سلميين ، نحن اكبر معمر لدينا بعمر دولتكم فنحن جذورنا عمقها ضارب في عمق التاريخ 
واختتم الكلمات الاساسية الفنان التشكيلي د.احمد شيحة ، والذي ذكر ان ماحدث بالامس كان داهما لمشاعري ونحن نرى ابناءنا وهم يقتلون في رفح فسأتحدث اليكم من قلبي وليس من الورق فنحن اردنا ان نبعث برسالة لكل زملائنا في الانسانية ، فنتحدث اليكم مثقفي وفناني العالم واقول لكم : ما يحدث في الشارع هو خلاصة لما يحدث منذ سنوات بعيدة فنحن نرى الان صراع الهوية السافر ، فنحن على طرفي نقيض نحن وجماعة الاخوان ، هذه الايام الصعبة هي من اعظم الايام للشعب المصري ، فقد انكشف هؤلاء الخونة وسقطت اقنعتهم ، نحن نقول للمصريين تعظيم سلام ولجيش بلادنا – وقام باداء التحية العسكرية وقد اجهش بالبكاء – فثقوا في انفسكم وسنأخذ مكاننا في العالم الذي نستحقه ، فقد وقفوا هؤلاء الفنانون وحرروا وزارة الثقافة من الاخوان ومن نظامها الحمد لله ، فنحن بدأنها وانهاها المصريين واسقطوا النظام ، انا اشعر ان العالم كله سيغير رؤيته خلال ايام بعد ان يستمعوا فناني العالم الينا وسيغيروا ما تفعله حكوماتهم 
وفي الختام كان هناك بيان صدار عن نقابة المهن التمثيلية طالب الحضور الوزير بان يتم قرأته وبالفعل صعد الفنان / سامح الصريطي – وكيل النقابة – والقى البيان والذي جاء فيه :
من فنانى مصر الى فنانى ومثقفى العالم الشرفاء
نشكر الله الذى وهبنا القدرة على الإبداع وتجسيد أحلام الانسان فى حياة افضل ،،
ونحن نمد ايدينا الى جميع الشعوب بالحب والسلام ندعو الشرفاء فى جميع انحاء العالم لتأييد ثورة الشعب المصرى فى 30 / 6 / 2013 والمكملة لثورة 25 يناير 2011، حيث خرج أكثر من ثلاثة وثلاثين مليون مواطن فى ميادين مصر يطالبون بإسقاط النظام الفاشى الذى فشل فى إدارة البلاد على مدى عام كامل والذى ينتمى إلى جماعة دولية محظورة وغير شرعية وهي جماعة الإخوان المسلمين التي أرادت أن تستأثر بكل شيئ تحت ستار الدين وقامت بإقصاء كل القوى الوطنية ..
وقد انحازت قواتنا المسلحة للشعب كعهدنا بها دائماً وقامت بحماية ثورته ووضعت خارطة مستقبل لتضمن للدولة مدنيتها وليتمكن الشعب من تحقيق اهدافه دون اقصاء لأحد ..
و للأسف قد فوجئنا بأننا نواجه صراعا مع قوى التطرف والإرهاب التى التقت مصالحها مع جماعات المصالح في بعض الدول الغربية وبعض وسائل الإعلام الغربى التى لم تعترف بالثورة العظيمة لهذا الشعب و انحازت الى هذه الجماعة المحظورة التى قامت وتقوم بقطع الطرق ورفع علم تنظيم القاعدة فى وسط العاصمة و إشعال الحرائق فى المساجد والكنائس والمتاحف والمكتبات والحدائق والمنشئات والممتلكات العامة والخاصة و قتل النفس والتمثيل بالجثامين وتزييف الحقائق ونشر الاكاذيب وترويع الآمنين وارهابهم و إيقاع الأذى والضرر بالناس والتهديدات المستمرة واتخاذ الاطفال والنساء الأبرياء دروعا بشرية ،، وقد خرج الشعب بملايينه لتفويض الجيش للقيام بدوره فى حماية أمن وسلامة الوطن و مواجهة هذا الإرهاب الممنهج 
و إننا كفنانين نعبر عن ارادة شعبنا العظيم نعلن رفضنا للتدخل من قبل أى دولة فى شئوننا الداخلية ونريد ان نحافظ على هويتنا الثقافية و نستعيد تاريخنا الحضارى فى التواصل مع العالم وخدمة الإنسانية ورفع قيمة الإنسان فى كل مكان .
كما أننا نرحب ونقدر الموقف الشريف الحر لعدد من الدول وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والامارات والكويت والبحرين والاردن ونطالب جميع الحكومات والشعوب الحرة والفنانين الشرفاء فى انحاء العالم اعلان رفضهم للتطرف والإرهاب ولكل من يدعمه حتى يعيش العالم فى أمن وسلام ،،
عاشت الشعوب المسالمة حرة كريمة وعاش الاحرار فى كل مكان .
وقد تم توزيع بيان صادر عن نقابة الفنانين التشكيلين ايضا جاء فيه :
ان الاحداث التي تمر بها البلاد تجعلنا جميعا نقف صفا واحد ضد اعمال العنف والارهاب المسلح الذي يروع المصريين .
وتدين النقابة العامة للفنانين التشكيلين كل اعمال التخريب التي استهدفت ونالت من التراث المصري الفني والمعماري من متاحف اثرية وكنائس ومؤسسات عامة هي في المقام الاول ملك الشعب المصري 
وتهيب النقابة بالجهات المسئولة الحفاظ على هذا التراث الانساني من التخريب باعتباره الثروة القومية لمصر 
كما تؤكد النقابة على دعمها الكامل للدولة ممثلة في مؤسساتها من الجيش والشرطة المنوطة بمحاربة الارهاب المسلح وبدعم من الشعب المصري في انحاء البلاد للقضاء على هذا الارهاب الاسود والقوى الظلامية التي تروع الامنين 
عاشت مصر .. وحفظها الله من كل سوء 
حضر المؤتمر عدد كبير من سفراء الدول الاوربية بمصر والعديد من فناني ومثقفي مصر منهم : الكتاب : فتحية العسال و اقبال بركة و الشاعر/ زين العابدين فؤاد ، والمخرجين : مجدي احمد علي وخالد يوسف واحمد السيد وعادل اديب وزوجته الفنانة/ منال سلامة والتي ابدت استيائها الشديد من تنظيم المؤتمر ، والفنانة/ انوشكا واحمد عبد العزيز و شريف حلمي ، و رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية المهندس/ محمد أبو سعده ، و ا/ زكي سالم وا/ مديحة عاشور – عن مكتب اعلام المجلس الاعلى للثقافة – .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *