أخبار عاجلة

إبراهيم الصياد يكتب… مسئولية دعم إعلام الدولة !!

مازال اعلام الدولة يحتاج لمن يأخذ بيده من خلال تقديم الدواء وليس مجرد تشخيص الداء وهناك افكار على قدر كبير من الموضوعية منها تصور يطرح رؤية لحل مشكلات ماسبيرو وصلني من د. أيمن ابوسحلي خبير تكنولوجيا المعلومات يقول فيه :
( إن الاعلام وسيله للتنوير والتطويرالثقافي العلمي الحضاري والاجتماعي و جزء من الامن القومي وهو وسيله لجعل الدولة تتبوأ المكان اللائق بها ثقافيا وعلميا واقتصاديا واجتماعيا علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي كما أن الاعلام وسيله لكشف الفساد وتصحيح الأوضاع المغلوطة دون تقليل أو تهويل او تجميل مع المحافظة علي الحياه الشخصية . 
إن الإعلان وسيله رائعة لتمويل الاعلام علي ان لا يؤثر سلبيا علي مصداقيه العمل الإعلامي او يستخدم كوسيله للتجميل او التشهير سواء لأشخاص او مؤسسات ولابد من انشاء لجنه دائمه ن الخبراء لمتابعه كل ماهو جديد في كافه المجالات التي تخدم صناعة الاعلام ومستجداته وتكون هذه اللجنة مسئوله عن كافه اعمال التطوير. 
  إن  الاعلام وسيله لوحده الوطن وليس لتقسيمه وعليه يؤدي  دورا في تقارب الثقافات والأديان والعادات ولابد من العمل علي تطوير البناء المؤسسي ما يزيد من كفاءتها ويحسن جودتها ويوفر في الوقت والجهد والمال ويزيد من دخلها . 
ولابد من الاهتمام بالتدريب طبقا لأحدث الوسائل وحضوره وسيله من وسائل التقييم كما يجب ان يم تطوير وسائله ومحتواه . 
و في رايي هل ماسبيرو مؤسسه خدميه ام مؤسسه انتاجيه ؟ للاجابه علي هذا السؤال نطرح  سؤاالا اخر هل الجيش مؤسسه خدميه ام مؤسسه انتاجيه ؟ لو الجيس مسئوليته فقط حمايه الوطن لماذ ا ينشا مصانع ويمارس انشطه اقتصاديه بان يصبح مؤسسه انتاجيه حتي يمول نفسه بنفسه بالاضافه الي كونه مؤسسه خدميه اذن اول نقطه لاصلاح ماسبيرو ان يؤمن بانه مؤسسه خدميه بالاضافه الي كونه مؤسسه انتاجيه لانه لو اعتمد فقط علي الدوله سوف يتم تقليص النفقات ما يؤدي الي تقليص الانشطه والغاء قنوات وقد يؤدي الي تسريح عاملين ولابد ان يلجا ماسبيرو  الي امور تجذب المشاهد دون الاخلال بمبادئه !
النقطه التاليه الغاء الحد الادني والحد الاعلي للدخل فمن يستطيع ان يوجد نشاطا يدر دخلا له نسبه من هذا الدخل ما يؤدي الي عوده المذيعين اصحاب الجماهيريه والذين يتقاضون  مبالغ كبيره لانهم سوف يدخلون دخلا اعلي مما يأخذون من التلفزيون 
النقطه الثالثه عمل بناء مؤسسي للتلفزيون ما يمكنه من زياده كفائته وزياده القدره علي التواصل داخليا وزياده كفاءه الانتاج وتحديثه وتوفير النفقات وايجاد آليه واضحه للتقييم ) انتهى كلام د. ابو سحلي . 
اعتقد انه آن الاوان لكي نفتح حوارا مجتمعيا لتطوير إعلام الدولة تحديدا ويكون هذا التصور نقطة انطلاق نبني عليه وتقدم في الوقت نفسه دراسات علمية وتصورات متخصصة نضعها تحت تصرف الهيئة الوطنية للاعلام التي من المفترض ان تحل محل اتحاد الاذاعة والتليفزيون وفقا لما ذكره القانون المؤسسي للصحافة والاعلام وفي هذا الصدد لابد من الاستفادة من المساهمات  الاكاديمية ومنها ما قدمته كلية الاعلام بجامعة القاهرة تحت مسمى مبادرة دعم ماسبيرو وكذلك جهود المجتمع المدني في مجال الاعلام ومن بينها مايقدمه في هذا الشأن المنتدى المصري للاعلام الذي يعد اول تجربة اهلية للرقابة المجتمعية على الاعلام و يعتبر مركز تفكير للنهوض بالاداء المهني للاعلام !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *