أخبار عاجلة

بالفيديو| حوار رئيس المنتدي المصري للاعلام مع الاعلامي الكويتي محمد الملا حول الاعلام وحروب الجيل الرابع

أكد اللواء طارق المهدي محافظ الاسكندرية الآسبق ورئيس مجلس أمناء المنتدي المصري للاعلام. أن الاستراتيجية الرباعية الآمريكية التي أطلقت عام 2010, لم تعتمد علي المعلومات السرية, ولكن ركزت علي توجيه رسائل من خلال الاعلام تستهدف العمل علي رد فعل المتلقي لدراسة سلوكه وانغعلاته وتحليلها وبناء استراتيجية الدفاع بناءا علي ذلك, واعتمدت أيضا علي تصدير الشائعات وتدعيم جماعات الضغط الي جانب استخدام نظرية الالهاء, لافتا الي أن كل ذلك يأتي في اطار حروب الحيل الرابع التي تستهدف تفتيت منطقة الشرق الآوسط.
وأضاف المهدي, خلا حواره مع الاعلامي محمد الملا, في برنامجه “وجها لوجه” المذاع علي فضائية “الشاهد الكويتية”, الي أنهم يقومون من خلال استخدام الاعلام بتصدير الشائعات أو ما يشبه باشعال “عود كبريت” في مناطق مختلفة ثم تحفيز حالة الغضب الشعبي للالهاء وصناعة ما يسمي بـ”الحروب غير المنتظمة” ليدخل الجيش في حرب مع مرتزقة أو جماعات صغيرة أو حتي مع شائعات, مشيرا الي أن بعض الحللين قالوا أننا نشهد الآن “حرب عالمية ثالثا” مقارنة بحجم الخسائر والآزمات التي نشهدها يوميا بسبب “حروب الجيل الرابع”, التي نجحت في النيل من منظومة القيم والثقافة العربية.
وحذر المهدي, من أن هناك محاولة لصناعة دولة اعلام, من خلال الاعتماد علي دغدغة العواطف وادعاء القيم وادعاء المسئولية, مؤكدا علي أن استمرار هذا التموزج ليس في مصلحة أحد, مشددا علي أننا نحتاج لاعلام دولة لنقل الصورة كما هي دون تهليل أو تهويل, لنبتعد عن هذا النموزج الذي يستخدم “النظرية الصفرية”, ولافتا الي أن المنتدي المصري للاعلام يسعي من هذا المنطلق لدعم “ماسبيرو” لآنه الوحيد المنوط به والقادر علي القيام بهذا الدور, كما يسعي المنتدي من خلال الرقابة المجتمعية لتصويب بعض الممارسات الخاطئة التي تنتهجها بعض القنوات الخاصة.
وفي سياق متصل طالب المهدي, بضرورة أن تكون لنا قنوات موجهة, تستطيع نقل رسائلنا الايجابية الي الآخر, وأن لا نبقي مستقبل لرسائلهم فقط, وأن نستعيد تجربة مصر في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر التي استطاعت السيطرة والتأثير عالميا من خلال الاذاعات الموجهة, وعززت فكرة القومية العربية التي باتت مهددة الآن.
وقد تحذث المهدي خلال الحوار عن العديد من الموضوعات الهامة التي يمكن متابعتها من خلال الفيجيو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *