قام عدد من شباب مركز إسنا جنوب الأقصر المنتمين لحركة تمرد وجبهة ثوار 30 يونيو بتنظيم لجان شعبية لحماية المساجد والكنائس والمصالح الحكومية بالمركز وذلك بعد عقد اجتماع مع القمص باخوم الباخومي أسقف كنيسة العذراء مريم بإسنا والنائب البابوي لمدينتي إسنا وأرمنت.
حيث عقدت لجنة من شباب حركة تمرد وجبهة 30 يوليو بإسنا اجتماعا مع القمص باخوم الباخومي والقس بولا نصر الله والقص هارون صموئيل والقمص متاؤس زخاري من كنيسة ” أم دولاجي ” والقمص بيشوي كامل في لقاء ساده جو من المحبة وأكد الحاضرين خلاله على أن شعب مصر لا يفرق بين مسلم ولا مسيحي وأنهم أيدي واحدة.
حيث قال ” رأفت الإسناوي ” عضو حركة تمرد وثوار 30 يونيو على أن الإسلام هو الذي يمثل العدل والحرية والكل موحد لا فرق بين مسلم ولا مسيحي ونحن اتفقنا مع قادة الكنائس بإسنا لتشكيل لجان شعبية لحمايتها وتأمينها تحسبا لأيه أعمال تخريبية من المندسين وأبرزها كنيسة العذراء مريم بشارع الكنيسة وكنيسة أم دولاجي وبدأنا ذلك أمس الجمعة وسنستمر خلال الأسبوع القادم من خلال مجموعات تبادلية من شباب إسنا تتغير كل ساعتين.
ومن جانبهم أكد المشرفين على الكنائس على أن شباب المسلمين قبل المسيحيين يقومون بالتأمين وأن شعب إسنا طيب بطبعه والعنف صفة بعيده كل البعد عنه ولا توجد أي مضايقات أو اعتداءات موضحا أن الأقباط يقومون بممارسة صلواتهم ويعيشون حياتهم بصورة طبيعية وأن الأهالي المحيطين بالكنيسة دائما متواجدون معهم داخل الكنيسة.