أخبار عاجلة

د. سمير عباس يكتب.. “البرادعى.. من تانى !!”

قرأت على أحد المواقع ما كتبه محمد البرادعى وهو ما يسمونه بيانا…ولا أدرى بيان ممن..والى من …؟؟…
هذا البرادعى مجرد موظف خدمته الاقدار ليصل الى درجة موظف كبير فى مؤسسة من مؤسسات تشرف عليها وتديرها وتحدد أهدافها اجهزة مخابرات الولايات المتحدة ودول التحالف الغربى. 
اذن هو ليس زعيما ولا مناضلا كبيرا ولا وطنيا مشهود له بالعطاء لبنى وطنه فى أى موقف أو لحظة احتياج….لماذا اذن يسمون تخاريفه على صفحات التواصل الاجتماعى بيانا….؟؟؟؟
ما علينا …المهم أن الرجل لم يكن ليمثل شيئا لو أن الاجهزة المخابراتية المعنية لم تكن راضية عنه ..ولو لم تكن هى …تلك الاجهزة …هى التى أرادت شخصا عربيا مصريا مسلما لتضعه على رأس مؤسسة كل دورها هو التجسس على والتدمير لاى طموح نووى لدى اى من الدول العربية والاسلامية وغيرها من دول العالم الثالث …. 
ولن ننسى تقرير المؤسسة الكاذب عن مصر بشأن بعض مخلفات اليورانيوم فى انشاص ..وكان البرادعى وقتها هو رئيس المؤسسة او مديرها.
لن ننسى ولن يغفر التاريخ جريمته المتمثلة فى تقريره المائع ..الذى أعده عن العراق قبل الغزو المشئوم… فهو لم يقل أن العراق لديه اسلحة دمار شامل…ولكنه ايضا لم يذكر فى تقريره ما يمكن اعتباره نفيا قاطعا وجازما ببراءة العراق من حيازة او تطوير تلك الاسلحة……..
أهم من كل هذا…ألم يكن الأجدر به …وهو المسلم المسمى محمد..والعربى والمصرى..أن يتقدم باستقالته احتجاجا على الجريمة التاريخية الكبرى التى ارتكبتها الولايات المتحدة بحربها على العراق….؟؟؟
ألم يكن قد اغتنى بما فيه الكفاية وجمع ما يشبع نهمه من الاموال السحت التى يتقاضاها من دوره المشبوه على رأس مؤسسة تعيش هى ومؤسسيها على دماء ومقدرات الشعوب الفقيرة فى العالم…..
البرادعى الذى يغيب بين ملذاته وسفرياته ورحلاته من فينا الى غيرها من عواصم العالم الساحرة يفاجئنا بين وقت وآخر بنشر سخافاته وما يعبر عن جبنه الانسانى وأنانيته الشخصية مدعيا بطولات ليست من حقه…متقمصا شخصية غاندى وهو الممتلىء دولارات وعملات أخرى من السحت الحرام….
محمد البرادعى هرب من معركة حياه او موت يخوضها وطنه وحمل حقائبه ورحل الى حيث ينتمى ..الى فينا ومنها كانت فى انتظاره المكافآت المتمثلة فى التدريس فى اكبر جامعات أمريكا….وذلك لقاء دوره المشبوه فيما حدث فى مصر من مؤامرة كبرى أفشلها الشعب المصرى وقواته المسلحة
محمد البرادعى يكذب ويكرر الكذب حين يتحدث عن تداعيات الاحداث فى مصر فى الفترة الحرجة ما بعد 30 يونيو 2012…….مدعيا دورا لم يكن له…فهو احتاجه وطنه فى لحظة فاصلة ……ومنحه هذا الوطن منصبا لا يستحقه كنائب لرئيس الجمهورية ..هرب وقفز من السفينة ناجيا بنفسه خوفا من الفشل ولكى ينجو بنفسه الانانية من مصير كان وقتها مجهولا….وهو ما واجهه الرجال بعد هروبه ….حيث عبروا بمصر …وها هم يبنون الوطن ويعمرون…
البراداعى لم يقدم حتى تبرعا لجمعية خيرية فى وطنه رغم ملايينه الكثيرة التى جمعها على مدى 12 عاما على رأس المؤسسة ثم جائزة نوبل التى حصل عليها زورا وكمكافأة له على مواقفه وخيانته لاحلام وطموحات شعوب العالم الثالث التى وقف أمامها بالمرصاد. وهو يرأس مؤسسة الطاقة الذرية…….
البرادعى جاءنا اليوم بتخاريفه على أمل مغازلة عصابات الاجرام والارهاب وكتيبة الخونة من المتآمرين على مصر
ختاما…هذا رجل ….سمته الاساسية الجبن والهروب من مواجهة المواقف والبقاء بعيدا فى برجه العاجى مدعيا ما ليس له من دور او موقف او تاريخ 
لتصمت يا حضرة البرادعى فانت لم تكن لتصلح رجل دولة ولن تصلح لانك أقل كثيرا من أى رجل عادى يجلس على مقهى فى مصر المحروسة
الخونة والهاربون والجبناء لا يحق لهم اصدار تخاريف يسمونها بيانات…
ستبقى مصر قوية شامخة..وستبقى قواتها المسلحة هى الدرع والسيف رغم انف دعاة المثالية وهم أبعد ما يكونوا عن مجرد صفة ..الانسان…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *