أخبار عاجلة

مصطفى البلك يكتب.. “القرارات الخاطئه لا تحمي الكرسي !!”

لا تفهمونا غلط
تمنيت ان يكون لدينا الادراك لاهمية الاعلام ودوره  ، تمنيت ان يكون لدينا من يسمع ويقرا ويعرف ان كثيرا مما يبث ويكتب عبر الاعلام المرئي والمكتوب يكشف الكثير من القضايا الهامة التي تحتاج ان ينظر لها بعين الاعتبار لاصلاح ما افسده الدهر وتمنيت ان يكون كل ما يبث ويعرض ويكتب في صالح مصر وليس لمصالح شخصية وعوائد مليونيه في هذه الفترة الحرجة والتي اصبح فيها الفساد عنصر مهم من عناصر حياتنا اليومية ، تمنيت ان يكون لدينا اعلاما حقيقيا مهنيا وليس ضجيجا وجعجه وصوت عالي ،الأواني الفارغة تحدث ضجيجا وهي الاكثر ازعاجا  .. عن عمرو اديب والحكومة اتحدث .. توقفت امام قرار احالة مصطفي شحاته رئيس قطاع الاخبار السابق للمحكمة التاديبية ، وهذا القرار امتداد لاخطاء متتالية بعيدة كل البعد عن المهنية والاسس المفترض ان يبني عليها اعلامنا ، فهل باقالة مصطفي شحاته وتحويله لمحكمة تاديبية عالجت فضيحة ماسبيرو ببث حوار قاديم للرئيس السيسي بدلا من حواره قناة  pbs  علي هامش زيارته الاخيرة للامم المتحدة ، كما ان قرار الاقالة كان حماية لكرسي رئيس الاتحاد ، اين الاسس المهنية التي نعالج بها اخطاء قد تكون تمت عن قصد ؟ اكيد صفاء حجازي لا تعلم ، لان ده دستور عمل مؤسسة حكومية ليست اعلامية  وراح ضحيته عصام الامير رئيس الاتحاد السابق ايضا بسبب تجاوزات عزه الحناوي علي الشاشة ، كل شئ يتم بسرعه دون تريث ويعد القرار من أسرع قرارات الإقالة فى التليفزيون المصرى ، الاقالة تمت دون تحقيق رغم ان اصابع الاتهام كانت تشير الي وجود اصابع خفيه وراء هذا الخطئ وتم عن قصد ، وتم تحويل الامر للنيابة الادارية وتم اقفال التحقيق والتحويل للمحكمة التاديبية ، علي اي اساس وهل ما تضمنه قرار الاحالة صحيح ، واظن انه ليس صحيحا وهذا ما اؤكده فكان من المفترض ان تقوم رئيسة الاتحاد بعمل تحقيق وتكوين لجنة من خبراء واساتذة الاعلام علي غرار ما تم مع عزه الحناوي وبثينه كامل وهاله فهمي  وهذه اللجنة من خلال تقريرها تحدد المخطئ ويرفع الامر للنيابة الادارية ثم الاحاله للمحكمة التاديبية ، هذا ما اعرفه ويتعارف عليه كل من يدرك اهمية المهنية الاعلامية ، واكرر ليس بقرارات الاقاله تتم حماية كرسي رئيس الاتحاد ولكن بالمهنية والعمل الجاد علي انجاح اعلام الشعب تخلدين اسمك كاول رئيسة اتحاد ، وما بني علي خطئ فهو خطا ، واتمني الا يكون مصير خالد مهني هو نفس مصير مصطفي شحاته مع اول خطئ يحدث في قطاع الاخبار وتمنياتي له بالتوفيق .
بحب السيما .. جمله كررها امامي الصديق العزيز السينمائي هشام سليمان الذي كلما جلست معه اشعر ان السينما المصرية بخير وانها ستخرج من كبوتها  وتستعيد مكانتها فقد تحدثت من قبل عن متحف السينما المصرية الذي ينشئه هشام ووجدت فيه بالفعل جزء كبير من تاريخ وارشيف السينما المصرية ويواصل جمع هذا التاريخ بدعم من عدد كبير من القائمين علي الانتاج السينمائي ونجومها ، ويستكمل هشام سليمان حبه للسينما بتبني فكرة المنتج الدكتور محمد العدل والمخرج كريم العدل وهي اكبر قاعدة بيانات للسينما المصرية العربية تمثل 1% من مساحة الفيس بوك تمثل ربع مليار شخص لتكون موسوعة عالمية للفن المصري العربي  وهذه القاعدة تحت اسم L F AA ”  ”  LOOKING FOR Arab ACTORS لتخرج للنور بقوه ونراها عبر مواقع التواصل الاجتماعي  بدعم نجوم مصر كل التحية لمحبي السينما المصرية . 
المضيفة رقم 13 تجربه تستحق القراءه للكاتبة مروي جوهر التي نقلت تجربة شخصية مليئه بالتشويق والمعلومات التي تعتبر دليل يمكن الرجوع اليه لكل من يريد ان يعمل في الضيافة الجوية وتستحق ان يكتب عنها ، وهذه التجربه سنراها قريبا علي شاشات السينما المصرية من خلال عمل سينمائي كبير يتم الاعداد له بعناية ، ولم تكن المضيفة رقم 13 هو كتابها الاول فسبق ان قدمت للقارئ ” كتابها هات من الاخر ” علي غرار كتابات العملاق الراحل انيس منصور فتحية لمروي جوهر تمتعت بقراءة كتابك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *