أخبار عاجلة

مصطفى البلك يكتب.. “رسالة لصفاء حجازي..”

لاتفهمونا غلط
توقفت امام عدد من القرارات التي اصدرتها صفاء حجازي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون منها وقف عدد من المذيعات في قطاع التليفزيون يتراوح عددهن مابين 8 الي 12 مذيعات بسبب وزنهن الزائد  وهذا القرار جاء في اطار التطوير الذي تسعي اليه حجازي ورغم ان هذا القرار تناقلته الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي واكدته وكالة انباء الشرق الاوسط الا انني اشك في مصدقيته ، وفي كونه صادر عن صفاء حجازي  لاسباب عديدة اهمها ان البدانة صفه من صفات التليفزيون المصري بكل قطاعاته وخاصة في المتخصصة وقناة العائلة ، وان هناك  مقاييس اخري عديدة يجب ان تسعي اليها صفاء لتقييم مذيعي ماسبيرو بشكل شامل وكامل لو هناك نيه للتطوير بعدما غابت معايير اختيار المذيع فتحولت الشاشة إلي فوضي واصابت ماسبيرومن سنوات آفة المذيع غير المؤهل واصبح الاكتع وابو دراع والاعمي والجاهل بعض من مذيعي ماسبيرو ، واذا كانت صفاء حجازي تسعي لوقف البدينات فالاولي ان تضع اسس اختبارات شاقة وقاسية في كل المعارف ومنها اللغة العربية ومخارجها والألفاظ وإجازة النحو والصرف بالإضافة إلي المعلومات العامة فلا يصح أن يظهر علي الشاشة مذيع لا يلم بالمعلومات فلابد أن يعرف شيئا عن كل شيء وان يكون مثقفا مهتم بمظهره  واشياء اخري كثيرة لابد ان تكون اسس للظهور علي الشاشه غير البدانة ،وكيف نسعي للتطوير بوقف عدد من المذيعات البدينات من قطاع واحد وليس هناك محتوي ومضمون لبرامج  ماسبيرو ؟وهذا هو اهم اسباب عزوف وكالات الاعلان وبعدها عن برامج التليفزيون المصري ، واذكر ان اللواء فعندسعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة والمسئول عن وكالة صوت القاهرة للاعلان الاسبق بح صوته وهو يطالب بالاهتمام بالمحتوي والمضمون البرامجي حتي تعمل الوكالة  ولكن لا حياة لمن تنادي ، ما نسعي للتطوير لابد ان تكون هناك خطه ممنهجة تم اعدادها بعناية وبدراسة واعية لمتطلبات سوق الاعلام  المصري والعربي ويجب ان يكون هناك فريق عمل مهني بكل ما تعني الكلمة من معاني للمهنية قادر علي تنفيذها والوقوف خلفها ودعمها والنجاح بها وليس موظفي حكومة ممن ابتلي الله بهم ماسبيرو ، فانا ادرك ان صفاء حجازي صاحبة قرار وتملك قدرات القيادة لهذا الصرح الاعلامي الكبير الذي يتهاوي في ظل المنافسة الشرسة مع الفضائيات الخاصة والازمات المالية التي تلاحق اعلام الدولة ، واسالها ماذا انت فاعله امام المارد القادم نهاية العام ؟ وهو مجموعة قنوات DMC والتي تقف خلفها وتدعمها  احدي الهيئات السيادية الكبري في مصر ؟، واين سيكون ماسبيرو ؟ وهنا اقترح علي سيدة ماسبيرو الاولي ان تسعي للتطوير فالمنافسة شرسة ونحن نحتاج هذا الصرح العملاق ان يظل باقيا مناره للاعلام المصري والعربي واخشي ان يكون هناك مساعي لان تكون قنوات DMC  هي البديل الشرعي لتليفزيون الدولة ومقالي هذا رسالة لصفاء حجازي القادرة علي التطوير . 
رغم اختلافي مع ريهام السعيد في كثير من تصرفاتها الا انني اشكرها علي ما تقدمه من خلال برنامجها صبايا الخير من علاج للحالات المرضية الحرجه واجراء العديد من العمليات الجراحية الصعبة والتي اقر الاطباء في مصر صعوبة التدخل الجراحي وصعوبة شفائها ، ما تقوم به ريهام وهذا الخير الذي سعدت به جعلني اتوقف امام شئ مؤسف جدا كل الحالات التي تابعتها من خلال البرنامج تم اجراء عمليات جراحية لها في تركيا وكلها حالات مستعصية التدخل الجراحي والاطباء في مصر اقروا بانها تنتظر الموت ، ولهذا اسال هل الاطباء المصريين اصبحوا غير مؤهلين لهذه الدرجة ويتفوق عليهم الاطباء الاتراك ؟ سؤال يحتاج البحث عن اسبابه وهل الحل في ان تصبح سنوات الدراسة في كليات الطب عشر سنوات كما طالب النواب في مجلس الشعب مؤخرا . 
الف مبروك صديقي العزيز السينمائي الكبير والعظيم هشام سليمان معرضه مقتنيات السينما المصرية ، فانا اعرف هشام سليمان جديدا انسان محب لمهنته وللسينما ذكي لماح قادر علي التعامل مع الجميع بابتسامته الرقيقة التي يخفي خلفها منتج فذ تسعي الشركات العالمية للتعامل معه واذكر انه حمل عبئ استثمار مصر سينمائيا وخاصة مدينة الانتاج الاعلامي البوابة الرئيسية كمنطقة حره لجذب السينما العالمية واعد دراسات وسعينا معا لطرق ابواب المسئولين في مصر من الوزير للغفير ولكن لم يستمع اليه احد ، ورغم هذا يواصل مسيرته مع محبوبته السينما فتحية للصديق هشام سليمان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *