أخبار عاجلة

مصطفى البلك يكتب.. “الاعلام والدولة لا اتفاق..!”

لا تفهمونا غلط
*الاعلام والدولة لا اتفاق ، غريبا ان يقول ارئيس عبد الفتاح السيسي ” ليس لدينا قنوات اتصال حقيقية بين الدولة والاعلام ” وادرك ان ما جاء على لسان سيادة الرئيس حقيقي وهو يعلمه علم اليقين بدليل مداخلاته المنفرده مع عمرو اديب ومع اسامة كمال ، والغريب ايضا عدم وجود جهاز متخصص برئاسة الجمهورية يقوم بهذا الدور ويقوم بفتح قنوات اتصال مباشرة مع الاعلام المصري بالداخل والاعلام الخارجي بواسطة الهيئة العامة للاستعلامات التي لم يعد لها دور ، وتحتاج اعادة بناء على اسس علمية ومهنية ، والغريب ايضا الا يسعى المسئولون بالدولة علي خلق وفتح وسائل اتصال مباشر مع الاعلام ، خاصة واننا لم نعد نجد صوتا يعبر عن الدولة ويذود عنها ويتحدث بلسانها حديث العقل المهني المقبول لدى الاخر ، فلا يوجد لدينا اعلام دولة ولا يوجد من هو قادر على تحمل المسئولية في مؤسساتها ، مع تعمد تجاهل كامل لتليفزيون الدولة الذي اصبح ارتباطه الوحيد بالدولة الملايين التي يحصل عليها كل شهر رواتب لموظفيه تكلف خزينة الدولة الكثير دون الاسفادة من هذه الكوادر الاعلامية الجبارة ، والتي ساهمت في بناء الاعلام العربي وتعجز امام عدم وجود ميزانيات للتطوير والانتاج والارتقاء المهني والتدريب للعاملين بماسبيرو ، فالاعلام مهنة ورؤية فأين متخصصو الاعلام في مؤسسات الدولة ، فهل كل متحدث رسمي لوزارة تم تأهيله وتدريبة للقيام بهذه الوظيفة ؟ للاسف هذا لم يحدث واغلبهم موظفو حكومة تم ترقيتهم للعمل كمتحدثين اعلاميين ولا انكر انهم يعملون بقدر استطاعتهم دون ان يكون لديهم الامكانات التي تؤهلهم لتأدية عملهم ، اقول هذا بسبب البيانات المتضاربة التي تصدر عن مقتل الايطالي ريجيني وتنقلها وتنشرها وسائل اعلامنا المختلفة ، وللاسف تضع مصر كلها في موضع لا تحسد عليه ، خاصة وان هناك اجهزة اعلامية ومنها الاعلام الاخواني يتصيد هذه البيانات والاخبار ويشكك في الاجراءات والتحقيقات التي تجريها وتتخذها الحكومة المصرية في البحث عمن كانوا وراء مقتل ريجيني ، اعطوا العيش لخبازه . 
* يقال ان الاعلام المصري لديه القدرة علي التأثير وتغيير الواقع بدليل انه كان وراء اقالة وزير العدل المستشار احمد الزند على خلفية تصريحاته المسيئة للنبي صلي الله عليه وسلم ، وانه كان وراء اقالة وزير العدل الاسبق محفوظ صابر والذي قال ابن الزبال مش هيخش القضاء ، فاين تاثير الاعلام علي الدولة في قضايا الفساد والافساد التي تنشر علي صفحات الجرائد وبرامج الفضائيات والاتهامات التي للعديد من المسئولين في الدولة واخرها الصور التي تم نشرها لعدد من الوزراء التي تم اختيارهم في التعديل الوزاري لحكومة المهندش شريف اسماعيل . 
* في ظل الازمات المالية التي يعيشها ماسبيرو وكانت سببا في توقف الانتاج الدرامي والبرامجي في قطاعاته اسآل لماذا توقف الاتحاد عن شراء وعرض اعمال شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات ، واعلم ان لدي الشركة اعمالا جديدة لم تعرض من قبل وهي ماريونت والتكية وقضاة عظماء والمسلمون والاسلام وسمعه اخر حاجة 3D وكلمتين وبس 2D وهذه الاعمال وافق علي انتاجها القطاع الاقتصادي في حين يتردد ان القطاع الاقتصادي يبحث شراء اعمال درامية من القطاع الخاص ، اليس هذا اهدارا للمال العام . 
* اعجبني ما سمعته من الاعلامية اميرة نور مذيعة اذاعة نغم اف ام في حوار دار بيننا حيث قالت انا زوجة ضابط شرطة يعمل اكثر من 20 ساعة يوميا لا اراه الا اياما معدودة كل فترة اذا سمحت الظروف ، طلبت منه ان يعلمني بخروجه في مأمورياته خوفا الا اراه ثانية وهذا لم ولن يحدث لأن الماموريات سرية ولكن كان هذا طلب زوجة تخاف من فقد زوجها ، وسبق لي ان سألته لو عاد بك الزمن هل كنت ستلتحق بكلية الشرطة ؟ فقال لي والكلام على لسانها نعم لو عاد بي الزمن سألتحق بكلية الشرطة لأكون احد الضباط الذين يبذلون ارواحهم دفاعا عن مصر ، وقالت ايضا انني اخاف الاختلاف معه خوفا ان يكون هذا الخلاف سبب غضبه او زعله مني والا اراه ثانية للاعتذار له ، واشعر بالاسف رغم كل هذا وانا اجد من يشكك في جهاز الشرطة ورجالاته ، كان حديثا من القلب لسيدة مصرية عرف قلبها معنى الحب للزوج وللوطن . ولا املك الا ان اقدم لها التحية ولجهاز الشرطة والعاملين به .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *