أخبار عاجلة

ساميه عابدين تكتب… “عين على البرلمان..!”

ان مجلس الشعب هو السلطة التشريعية بجمهورية مصر العربية ويتولى اختصاصات مختلفة ,فوفقا للمادة 86 يتولى مجلس الشعب سلطة التشريع ويقر السياسة العامة للدولة ,والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة كما يمارس الرقابة على اعمال التنفيذية وذلك على الوجه المبين في الدستور.
وفي اطار دستور 1971 اصبح البرلمان المصري يحمل اسم مجلس الشعب وهو يتولى سلطة التشريع ويقر السياسة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية الاقتصادية وقد عاد اسمه مرة اخرى الى البرلمان المصري وبغض النظر عن المسميات دعونا نركز على سبب تواجد سلطة تشريعية واكبر صرح يمثل الديمقراطية يسمى البرلمان فان الشعب يبحث عمن يمثله ويرعى شؤونه ويوصل صوته الى الحكومة.يتمنى الشعب نظرة من هؤلاء على الصحة ومهازل المستشفيات وارتفاع اسعار الادوية التي اصبحت مجرد كماليات للطبقة الفقيرة التي توفر قوت يومها بصعوبة.وايضا الاهتمام بقضية التعليم الذي تاخر كثيرا عن الماضي بمناهجه العتيقة ومدارسه المتهالكة ومدرسوه الفاقدون للتدريب واحيانا للاسلوب التربوي او الانساني في التعامل مع الدارسين.نظرة من هؤلاء الاعضاء على العشواءيات التي لا تصلح حتى لسكنى الحيوانات نظرة هلى ساكني المقابرالذين اختاروا الاخرة وجيرة الاموات لان الدولة لا توفر لهم مساكن في متناولهم .
نظرة منهم على اطفال الشوارع ومعاناة ملائكة في عمر الزهور وتحولهم الى وحوش بسبب الظروف القاسية التي يواجهونها .
للاسف على مر العصور لم نجد في مجالس الشعب غير الاهمال لمصالح الناس والاهتمام فقط بمصالحهم الشخصية واستغلال الحصانة  الا مارحم ربي.خطب وجلسات وطبل وزمر في دوائرهم ورشاوى يدفعها بعضهم لشراء الاصوات مستغلين ظروف الفقراء وبعد ان يصلوا الى الكراسي يتم تجاهل هؤلاء الناس واحلامهم.
وقد تم في يوم العاشر من يناير 2016 انعقاد اول جلسات مجلس الشعب وتم اختيار النائب علي عبد العال رئيسا للبرلمان المصري الجديد وبعدها تم انتخاب وكيل مجلس الشعب وقد طلب النائب الاعلامي مصطفى بكري ان يكون وكيلا الا ان ائتلاف دعم مصر رفض ذلك وعلى راسهم اللواء سامح سيف اليزل وقال سيتم شطبه حال ترشحه لهذا المنصب .
اثار المستشار مرتضى منصور بالجلسة الافتتاحية الاولى في مجلس الشعب الجدل بعد ان رفض ان يحلف اليمين الدستورية, وقد الزمه رئيس البرلمان ان يعيد القسم من جديد,وقد حدثت بعض المناوشات البسيطة بين اعضاء البرلمان وبدلا من الظهور بشكل حضاري ولائق وخصوصا ان الجلسة  مذاعة على شاشة التلفزيون وكل الشعب بكل طوائفه انتظر البرلمان الذي يمثله منذ مدة الا انه ظهرت بعض النوادر مثل الصورة السيلفي لعضو مع زميلته التي تجلس بجانبه “انتوا في ايه ولا ايه”
اتعجب من هذا التصرف وايضا مغادرة بعض النواب للقاعة اثناء الادلاء بالاصوات وجلوسهم لاحتساء اليانسون والكركديه في البهو الفرعوني.كنا نتمنى ان نرى اعضاء تشعر بالمسؤولية وهمومنا بدلا من أن نشاهد اسكتش في فيلم كوميدي اضحكنا اكثر من شكوكو.
لك الله يا شعب مصر…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *