أخبار عاجلة

سمير سعيد يكتب.. “لجان ماسبيرو.. وإعلام الخرافة..!!”

صرخة قلم…
*** إذا أردت افساد شئ فإعقد له لجنة.. واللجنة تنبثق منها لجان.. وهكذا في سلسلة طويلة ولجنة تسلم لجنة.. هذا هو حال ماسبيرو مقضيها لجان.. وربنا يستر علي من ستر..
*** يا جماعة عاوزين نواجه إعلام الخرافة والاشاعات والكذب والتضليل في ظل تحول عدد كبير من الاعلاميين ببعض الفضائيات الخاصة والقنوات المغرضة ودون سابق إنذار إلي منظرين وعالمين ببواطن الأمور ومحللين ومفتين في كل شئ.
*** عاوزين أفكار خارج الصندوق نواجه بها الاعلام الخارجي وهناك قناة النيل الدولية وهيئة الاستعلامات وأكثر من ثلاثين إذاعة موجهة تبث ب 23 لغة ينبغي إعادة النظر فيها وإعادة خططها بعد تراجع أدوارهم بشكل قوي.
*** عاوزين تتحل مشكلة السيولة المالية التي تقف حجر عثرة في وجه قطاعات الانتاج بماسبيرو فالحياة شبه متوقفة وهو ما دفع المخرج أحمد صقر رئيس قطاع الانتاج للاعتذار عن العمل كرئيس للقطاع لعدم وجود ميزانية للعام التالي علي التوالي ومن قطاع الانتاج لصوت القاهرة يا قلبي لا تحزن رغم محاولات المخرج محمد العمري رئيس مجلس إدارتها للخروج من حالة الركود التي تعيشه خاصة ان صوت القاهرة لا يوجد بها بند ميزانيات للرواتب من الدولة عكس ماسبيرو الذين يحصلون علي 220 مليون جنيه شهرياً من خزينة الدولة كمرتبات وحتي لا تتوقف استديوهات صوت القاهرة نجح العمري في أن يشارك في مسلسلين وهما حب لا يموت وبث مباشر ويحاول حالياً توفير ميزانيات لمسلسلين آخرين لرمضان هما “طلعت حرب” و”نجمة سيناء”.
* علي الجانب الآخر نجد المسئولين ودن من طين وأخري من عجين وكل همهم الكرسي الذي يجلسون عليه.
*** ومن العار ان توجد مثل هذه الكيانات ونلجأ للقطاع الخاص لنشتري منه المسلسلات وهو القطاع الذي أفسد الذوق العام وما حدث في رمضان الماضي خير دليل علي ذلك مسلسلات تدور في فلك بلطجة وقتل ونساء وخمر ومخدرات ودعارة.. مسلسلات قدمت الوجه القبيح للمجتمع.
*** فأين الفن الذي يعمل علي ترسيخ القيم ويراعي العادات والتقاليد .. لابد ان نعيد للفن المصري ريادته ودوره الحقيقي كرسالة وهو ما دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي مراراً وتكراراً.
*** يا سادة ماسبيرو في حاجة للضمير المهني وحسن اختيار قياداته.. فطبيعي ان تبلغ خسائره 6 مليارات جنيه سنوياً و22 مليار جنيه ديون مستحقة لبنك الاستثمار.
*** يا سادة ماسبيرو يمرض لكن لا يموت فهو يعاني انهياراً تاماً وهو ما يجب ان نعترف به والدولة لا تستجيب لنداءات الاستغاثة.
*** وكل ما نتمناه مع استكمال الانتخابات البرلمانية ثالث الاستحقاقات في خارطة الطريق ان نجد من ينقذ ماسبيرو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *