جريدة أحوال مصر
أعلنت كل من سينما زاوية وشركة أفلام مصر العالمية أسماء الأفلام المقرر عرضها خلال النسخة الثامنة من بانوراما الفيلم الأوروبي وأقسام البانوراما المختلفة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مبنى سينما كريم بوسط القاهرة.
تحدث في المؤتمر كل من ماريان خوري رئيس بانوراما الفيلم الأوروبي، ورينولد بريندر نائب رئيس بعثة وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، وكان من ضمن الحضور السيد جميل ماليران مدير مدارس الليسيه الفرنسية بالقاهرة ممثلًا عن هيئة تنشيط السياحة المصرية، وكذلك السيد ساندرو كابيللي الملحق الثقافي للسفارة الإيطالية بالقاهرة، والسيدة ماريا بينتو الملحق الثقافي لسفارة البرتغال، والسيدة غادة الشربينى من معهد جوته في القاهرة.
يتضمن برنامج العروض ٦٥ فيلمًا من دول أوروبية مختلفة الأوروبي سيتم عرضها من خلال ١٠ أقسام. تسلط البانوراما الضوء على عدد من الأفلام الأوروبية المتميزة مثل: جراد البحر الحائز على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان، وفيلم حكاية الحكاية الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان وهو من بطولة النجمة سلمى حايك وفيلم ٤٥ عاما الحائز على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وفيلم قانون السوق الفائز بالسعفة الذهبية لأفضل ممثل.
ويهتم قسم آخر هذا العام بالأفلام المأخوذة عن أعمال أدبية وهو ما يسمى بقسم “إضاءة على سينما البلقان ” ويتم من خلاله عرض مجموعة من الأفلام من دول البلقان مثل فيلم الشمس العالية والفائز بجائزة “نظرة ما” في مهرجان كان عام ٢٠١٥ ومجموعة الأفلام القصيرة من اليونان بعنوان رحلة خلال اليونان أثناء فترة الأزمة والتي تحكي عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتعطي منظورًا عامًا لحال المنطقة وتاريخها وواقعها المعاصر.
وهناك قسم خاص للمخرجين الصاعدين يتضمن اثنين من الأفلام التي نافست على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وهما ماستانج وهو الإنتاج الفرنسي- التركي المشترك، وفيلم الرعب والإثارة النمساوي تصبحين على خير يا ماما
وهذا العام يعود قسم” موعد مع الفيلم الوثائفى ” للأفلام التسجيلية والذي يتضمن عددًا من الأفلام المنتظر عرضها هذا العام. فيلم أيمى وهو السيرة الذاتية للمطربة الأسطورية الراحلة ايمي واينهاوس. ويتم عرض 4 أفلام ذات طابع استيعادي لمخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الكبير نيكولا فيليبيرت.
وقسم جديد بعنوان ” ملتقى الطرق” يهتم بعرض الأفلام ذات الإنتاج المشترك بين دول عربية وأخرى أوروبية مثل فيلم من جانب العروسة وهو الإنتاج السوري – الفلسطيني – الإيطالي المشترك والذي تدور أحداثه حول قضايا اللاجئين وحبكة غير عادية عن طرق الهجرة والوصول إلى السويد.
وقد انطلق قسم كارت بلانش للمرة الأولى في بانوراما العام الماضي، ويعود هذا العام ليعرض مختارات ثلاثة سينمائيين مصريين من الأفلام الأوروبية المحببة إليهم وهم محمد خان وعمرو سلامة وهالة جلال.
من ناحية اخرى أبرز السيد بريندر أهمية دعم البانوراما حيث انها تعطي المصريين فرصة للتعرض لمضمون ورؤى مختلفة من دول أوروبية عديدة، وأشار إلى أن الثقافة والسينما على وجه الخصوص تعملان كمحرك رئيسي للتنمية والحوار بين الثقافات.
وقال بريندر خلال كلمته في المؤتمر: “تعد البانوراما نافذة هامة نريد من خلالها تقديم عروض سينمائية أكثر تنوعًا في مصر، تكون وسيلة للوصول لقطاع أكبر من الجمهور وتوفير دور عرض للسينمائيين أصحاب العقول المبدعة، للتعبير عن أنفسهم وعن وجهات نظرهم وكذلك عن اختلافاتهم، ونحن فخورون بأن بانوراما أصبحت الآن فعالية مهمة في الأجندة السنوية للأنشطة الثقافية في مصر، وفخورون بمساهمتها في تطوير المشهد الثقافي المحلي عام تلو الآخر.
وذكرت ماريان خوري في كلمتها أسماء الشركاء والداعمين للبانوراما هذا العام، والذين جعلوا إخراج النسخة الثامنة منها ممكنًا، وأضافت: “بدعم من شركائنا، تتوسع البانوراما هذا العام إلى 10 أماكن لتقديم العروض داخل القاهرة وخارجها. وتتضمن البانوراما برنامج التعليم والسينما الذي يقام مرة أخرى هذا العام، وأكد السيد ماليران مدير مدارس الليسيه الفرنسية بالقاهرة أن وجود تلك الرؤية المشتركة عن اهمية استخدام الفيلم كوسيلة للتعليم تزيد من قيمة هذا التعاون المثمر.
وفي محاولة منها لتوسيع قاعدة جمهورها وتنويعه، فإن البانوراما ستمتد هذا العام إلى خارج حدود العاصمة لتشمل عروضًا في كل من طنطا (سينما ريفولي)، المنيا (سينما سيتي سكيب) والاسكندرية (سينما أمير)، وفي القاهرة تعرض الأفلام في سينما زاوية (اوديون) وسينما كريم بعد تجديدها مؤخرًا بعماد الدين، إضافةً إلى عروض خاصة في بلازا (الشيخ زايد) وبوينت 90 (التجمع الخامس)، وبعض العروض المجانية بالتعاون مع المركز الثقافي الايطالي، معهد جوتة والمركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة، والتي سيتم عرضها بالمباني الخاصة بكل منها..
يذكر ان بانوراما الفيلم الأوروبي تقام بتمويل من الاتحاد الأوروبي تحت رعاية كل من وزارة السياحة ووزارة الثقافة والمركز السينمائي المصري.
